Beirut weather 28.41 ° C
تاريخ النشر July 8, 2024
A A A
لبلبة: العمل مع الشباب يجعلني أشعر بالتجدد
الكاتب: عربية.نت

كشفت النجمة لبلبة عن سر انجذابها لفيلمها الأخير “عصابة الماكس” وتفاصيل دورها من خلاله وأسباب ترددها في البداية، وأيضًا تحضيراتها الخاصة للدور وكواليس التصوير في المحافظات والصحراء وأصعب المشاهد التي واجهتها خلال العمل. كما تحدثت عن علاقتها بفريق العمل ورأيها في العمل مع الشباب والمفاجآت التي يحملها دورها في الفيلم. كما تحدثت عن سر ابتعادها عن الدراما التلفزيونية وعلاقتها بالزعيم عادل إمام.

وقالت عن دور “نوجة” في فيلم “عصابة الماكس”: عندما عرض علي أحمد فهمي سيناريو الفيلم لم يحدثني عن الدور الذى سأقدمه، وعندما قرأت سيناريو الفيلم شعرت في البداية بالتردد، بسبب أن معظم تصوير المشاهد سيكون خارجيًا وسيتطلب السفر للعديد من المحافظات والصحراء وهذا شيء مرهق للغاية، وأيضًا لأنني كنت مرتبطة بعمل آخر، وكنت أخشى من تضارب المواعيد، لذا ترددت كثيرًا في الموافقة، ولكن العمل تأجل وبعدها أعدت التفكير في الأمر خصوصًا عندما حدثني أحمد فهمي مرة أخرى هو وباقي فريق العمل، حيث أكدوا لي أن لا أحد من الممثلات يمكنها تقديم دور “نوجة” سوى غيري، لأن الشخصية مليئة بالتفاصيل الإنسانية والكوميدية في نفس الوقت، وتحتاج إلى ممثلة ذات مواصفات معينة تستطيع تقديم هذه الشخصية باحترافية وإتقان شديد.

فدوري في “عصابة الماكس” لا يشبهني على الإطلاق، سيدة مسنة تساعد أفراد العصابة على التهريب، ولكن هذا دائمًا ما أسعى إليه في اختيار نوعية أدواري أن يكون هناك عنصر مفاجأة للجمهور وألا أكرر نفسي وهذا حمسني للمشاركة بالعمل، كما أنه عمل صعب في كل تفاصيله، ولكن داخل إطار كوميدي شيق للغاية وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور ويشاهدوا الجهد المبذول من خلاله. ومن بين مفاجآت الفيلم، مشاهدي بالتدخين، فهذه هي المرة الأولى لي في تناول السجائر، حتى على المستوى الشخصي فأنا لا أدخن على الإطلاق، لذلك كانت مفاجأة لي وتحديا كبيرا، وبشكل عام فالأحداث كلها مليئة بالإثارة في إطار كوميدي.

وعن مشهد الرقص خلال الفيلم قالت: مشهد الرقص يعبر عن حياة “نوجة” التى تحب الرقص رغم اعتزالها، ولم يحتج المشهد أي تحضيرات خاصة لتقديمه، ولم أشعر أنني فعلت شيئا غريبا عني فأنا في الأساس فتاة استعراض لذلك اعتمدت على موهبتي، فخرج المشهد بشكل سلس وبسيط، فهذه ليست أول مرة أرتدي فيها بدلة رقص ارتديتها في العديد من الأفلام من قبل مثل فيلم “خلي بالك من جيرانك” وشعرت بالسعادة للغاية وكأنني ما زلت صغيرة. جمعتني بفريق العمل علاقة طيبة وودية فأحمد فهمي كوميديان من نوع مختلف وحقيقي استمتعت بالسفر معهم والتصوير وسط المحافظات وكأنني وسط عائلتي، كما أن العمل مع الشباب يجعلني أشعر بالتجدد فظهور أجيال مختلفة في العمل يؤثر بشكل إيجابي على أحداثه وطريقة استقبال الناس له، وهذا الاندماج بين الأجيال يضفي مزيجاً مختلفًا ورائعا على سياق العمل، لذلك أشعر بالسعادة الشديدة كلما تعاونت مع الشباب.

وقالت: لم أعتد الدراما التلفزيونية واعتذرت كثيرًا عن العديد من المسلسلات خلال مشواري الفني لولا الزعيم عادل إمام هو من أقنعني وشاركت معه في مسلسلات “مأمون وشركاه” و”صاحب السعادة”. ثم قدمت مسلسلات “دايمًا عامر” و”الشارع اللي ورانا”، وفي الحقيقة كنت أشعر بالغرابة الشديدة بسبب طريقة التصوير المختلفة لولا وجود عادل إمام وتوجيهاته فهو من أعز الأصدقاء علي ورفيق العمر مثلما نقول.