Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر March 20, 2017
A A A
لا تهملي أي فرصة للغناء لرضيعك!
الكاتب: صحتي

الدندنة للرضيع والغناء له بين الحين والآخر، مسألة تبدو بسيطة لكنها تعود بفوائد عديدة على الرضع، بداية من تقوية صلته بالأم وحتى الإسراع في تعلم اللغة والمهارات الجديدة. ويحاول البعض ربط الأطفال بالموسيقى حتى قبل مولدهم.
فوائد الغناء للرضيع
لا تقتصر فوائد الغناء أو حتى الدندنة للطفل الرضيع، على تهدئته فقط عندما يبكي، بل إنه يساعد على تدريب وتقوية حاسة السمع لدى الرضيع كما يدربه على حفظ التوازن، لاسيما وأن معظم الآباء والأمهات يقوموا بهز الطفل عند الغناء له. ويلعب الغناء دوراً مهماً في تحفيز حركات الطفل منذ شهور عمره الأولى، فالموسيقى بشكل عام تحث الإنسان على الحركة وهو أمر يمكن ملاحظته بوضوح مع الأطفال الأكبر سنا.
والرضيع يفهم الكثير من خلال نغمة الصوت وحركات الوجه وهي أمور كافية لنقل حالة مزاجية كاملة، ويبدأ إدراك الرضيع لنغمات الصوت بداية من فترة الحمل إذ يدرك الجنين صوت ضربات قلب الأم. وتساعد كافة الأمور المرتبطة بالغناء ومن بينها التواصل بالعين واللمس وزيادة الانتباه، في تقوية علاقة الرضيع بالأم والأب وبالتالي فهي تساعد في اكتساب اللغة. كما أن التدريب على تحريك الشفاه وقراءة تعبيرات الوجه، من الأمور التي تجعل الطفل يتعلم بشكل أسرع.
متى يميّز الرضيع صوت الغناء؟
يبدأ إدراك الرضيع لنغمات الصوت بداية من فترة الحمل إذ يدرك الجنين صوت ضربات قلب الأم، فأثناء وجوده في الرحم يتعلم الطفل الإدراك والاستجابة للمؤثرات المختلفة، مما يؤدي إلى التشجيع على نموه البدني والعقلي، والحسي، وتمارين التحفيز ستسمح للطفل التواصل معك أنت وزوجك من خلال حركته في الرحم، وانشاء علاقة بين المحفزات المحددة مثل أصواتكم، والأهم من ذلك أنها تساعد على تطوير ذاكرته.
وتساعد كل الأمور المرتبطة بالغناء ومن بينها التواصل بالعين واللمس وزيادة الانتباه، في تقوية علاقة الرضيع بالأم والأب وبالتالي فهي تساعد في اكتساب اللغة.
كما أن التدريب على تحريك الشفاه وقراءة تعبيرات الوجه، من الأمور التي تجعل الطفل يتعلم بشكل أسرع.
والطريف أن الاهتمام بسماع الرضيع للموسيقى لم يعد يبدأ بعد الولادة، إذ ابتكرت شركة إسبانية مشغل موسيقى تقوم الأمهات الحوامل بتركيبه عن طريق المهبل حتى يستمع الجنين للموسيقى وهو في بطنها.