أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى استمرار التعاون بين روسيا ومصر في مجلس الأمن للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأن القرارات ذات الشأن تصطدم بعرقلة واشنطن لها.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في موسكو اليوم: “نثمن الجهود المصرية الرامية لوقف إطلاق النار والقتال في غزة”.

وأضاف: “مصر جنبا إلى جنب مع الدول الأخرى تعمل على بلورة التوصيات لحماس وإسرائيل، ونرحب بجميع الخطوات التي من شأنها وقف سفك الدماء في أسرع وقت ممكن، ولكن الولايات المتحدة ترفض قرارات وقف إطلاق النار، حيث استخدم الأمريكيون حق الفيتو ضصد مشروعات قرارات أعددناها وأصدقاؤنا”.

وأشار لافروف إلى أن القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ظل مجرد حبر على ورق.

وأضاف: لم يتم الوفاء بالوعود الأمريكية، وهذا لا يعني أن علينا أن نوقف جهودنا، فإذا أدت الوساطة التي تقوم بها مصر مع عدد من الدول العربية الأخرى إلى نتائج، فإننا سنكون سعداء لكن هذا الموضوع لا يمكن تركه”.

وشدد على أنه بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة: “من الضروري تنظيم عملية تسليم الإمدادات الإنسانية بشكل فوري، لأن الدورة الإنسانية في قطاع غزة كارثية، والوضع في الضفة الغربية ليس أفضل بكثير”.