ولفت الى ان ” الاسرى الفلسطينيين أخذوا هذا الموقف تعبيرا ضد سياسة التمييز العنصري الذي يمارس عليهم من قبل العدو الاسرائيلي، ولم يعد في العالم ما يسمى بسياسة التمييز العنصري بل هناك مساواة في الانسانية وحقوق الانسان، انما هذا الامر لا يطبق على الشعب الفلسطيني وعلى الشعب العربي. الوقفة هذه واعلان الرئيس الحص هو تحفيز للشعوب وللمؤسسات العربية للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والى جانب الحقوق الفلسطينية وهو يؤمن ان فلسطين كل فلسطين يجب ان تعود وليس جزءا منها او حدود 67 كما يقال او لالغاء حق العودة، لان من يتخلى عن قسم من فلسطين يتخلى عن كل فلسطين. فهذا اعلان يأتي في اطار اعلان موقف صريح وواضح وهو تحفيز للشعوب والرؤساء والملوك العرب لان يحذو حذو الفلسطينيين في دعمهم ضد هذا العدو الغاصب الذي لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة ولا يعطي الحقوق بل تنتزع منه انتزاعا عبر المواقف وعبر الاصرار وعبر المقاومة، والدليل على ذلك ان كل المفاوضات التي تمت مع العدو الاسرائيلي لم يجني منها العرب سوى المزيد من التنازل عن الحقوق والواجبات العربية المتوجبة على الانسان العربي وعلى الانسان الفلسطيني بوجه خاص مزيد من التنازل ومزيد من التخاذل. وهذا موقف مشرف للرئيس لانه يعتبر الاب الروحي للقضية الفلسطينية منذ اوائلها وهو يتبناها ويساندها ويساند الشعب الفلسطيني، كما دعا الى وحدة الصف الفسطيني لان اكبر دليل على الوحدة تمثلت بالاسرى الفلسطينيين باضرابهم عن الطعام حماس وفتح والجميع اعلنوا موقفا واحدا، فلماذا الانقسام خارج هذا الموضوع ، الانقسام يضعف الموقف الفسطيني في مواجهة العدو الاسرائيل فكفى ويجب علينا ان نذهب نحو تأكيد البوصلة نحو فلسطين وهو موقف يؤكد ويصحح البوصلة تجاه فلسطين وتجاه الحقوق العربية وحقوق الشعب الفلسطيني”.