Beirut weather 15.41 ° C
تاريخ النشر July 26, 2021
A A A
كيف يحمي الكوليسترول من أمراض الكبد؟

تطورت الدراسات الطبية وتوصلت للكثير من العلاجات لأمراض عديدة منها أمراض الكبد، ومنها ما أثبتت أن الكوليسترول الجيد ليس مفيداً للقلب فحسب، بل أيضاَ البروتين “إتش دي إل” HDL (وهو نوع من أنواع الكوليسترول)، مفيد للكبد أيضاً.
وبحسب ما أفاده موقع “هيلس شوتز”، فإن دراسة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، بينت أن كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (HDL) له دور في حماية الكبد عن طريق منع انتشار الالتهابات التي تسببها بكتريا الأمعاء الشائعة.
يعرف الـ “إتش دي إل” ببروتين مرتفع الكثافة، واكتشف باحثون نوعاً خاصاً من البروتين الدهني العالي الكثافة يسمى HDL3 يمنع انتشار البكتريا المعوية التي تسبب التهاب الكبد.
وأكد المختص جويندالين جيه راندولف أن “الأدوية التي تزيد من مستويات البروتين العالي الكثافة HDL الإجمالية قد تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب التجارب السريرية التي لم تظهر أي فائدة في أمراض القلب والأوعية الدموية، لكن دراستنا تشير إلى أن رفع مستويات هذا النوع المحدد من الكوليسترول وتحديداً زيادته في الأمعاء، قد يبشر بالحماية من أمراض الكبد، والتي، تعتبر أيضاً مشكلة صحية مزمنة رئيسية”.
يرتبط HDL3 ببروتين ربط عديد السكاريد الدهني الضار. وعندما يرتبط عديد السكاريد بهذا المركب، فإنه يتم منعه من تنشيط الخلايا المناعية المسماة خلايا كوبفر الموجودة في الكبد، وعندما يتم تنشيطها بواسطة عديدات السكاريد الدهنية، يمكن أن تؤدي إلى التهاب الكبد.
ويستخدم HDL3 شراكته مع جزئيات “إل بي بي” LBP لربط عديد السكاريد الدهني. وعندما يكون LBP جزءاً من مركب HDL3، فإنها تمنع جزيء البكتيريا الضارة من تنشيط خلايا الكبد “كوبفر” وإحداث التهاب.