يُعتبر ريجيم البروتين من الأنظمة التي يُنصح عادةً باتّباعها نظراً للفوائد المتعدّدة التي يعود بها على صحّة الجسم العامة، خصوصاً عندما يقترن مع الخضار؛ إذ يعطي نتيجةً فعّالة في إنقاص الوزن وتزويد الجسم بالنّسب التي يحتاج إليها من الفيتامينات والمعادن.

تأثير ريجيم البروتين والخضار
ينعكس اتّباع ريجيم البروتين والخضار إيجاباً على الجسم على مختلف الصّعد الصحّية، لا سيّما من جهة إنقاص الوزن والوقاية من السّمنة. وفي ما يلي نعدّد أهمّ تأثيرات هذه الحمية الغذائيّة:

– الوقاية من السّمنة:
تناول وجباتٍ متوازنةٍ من البروتين يساهم في الحفاظ على الوزن الصحّي والتخلّص من الوزن الزائد، الأمر الذي يقي من الإصابة بالسّمنة وبالتالي يحمي من مضاعفاتها الصحّية المتنوّعة والتي قد تكون خطيرةً على صحّتها.

– تقليل الشعور بالجوع:
تساهم الأطعمة الغنيّة بالبروتين وتناول الخضار في تقليل الشّعور بالجوع وبالتالي الحدّ من كمّية الطّعام المتناولة؛ ما يساعد على إنقاص الوزن بشكلٍ صحّي.

– علاج بعض الأمراض المزمنة:
يُعدّ ريجيم البروتين والخضار مفيداً لصحّة الجسم من ناحية السيطرة على بعض الأمراض المزمنة، إذ أنّه يساعم على ضبط معدّلات الكولسترول والسكري وضغط الدم، ممّا يقي من المشاكل الصحّية.

– خفض نمو الخلايا السرطانيّة:
عادةً ما تساهم الأنظمة الغذائيّة الغنيّة بالبروتين والخضار وقليلة الكربوهيدرات، في خفض نموّ الخلايا السرطانيّة في الجسم.

نصائح لإنجاح ريجيم البروتين والخضار
يحتاج كلّ ريجيم إلى الإلتزام ببعض القواعد لإنجاحه والوصول إلى نتيجةٍ فعّالة، وفي هذا الإطار نعدّد بعض النّصائح الهامة التي تساهم في إنجاح ريجيم البروتين والخضار:
– الإبتعاد خلال الرّيجيم عن كلّ الأطعمة التي تحتوي على السكريات لا سيّما الحلويات.

– الإمتناع عن تناول الوجبات الجاهزة والسّريعة لاحتوائها على نسبٍ مرتفعةٍ من الدّهون، الأمر الذي ينعكس سلباً على عمليّة فقدان الوزن.

– تجنّب تناول المكسّرات قدر الإمكان، لاحتوائها على سعراتٍ حراريّةٍ مرتفعة.

– ممارسة التّمارين الرياضيّة بانتظامٍ واعتدال وخصوصاً في فترة الصباح.

يُنصح باستشارة أخصائي تغذية أو طبيب بشأن كيفيّة اتّباع ريجيم البروتين والخضار والأطعمة التي يُفضّل إدخالها إلى النّظام الغذائي الخاص بالرّجيم، من أجل الحصول على أفضل نتيجة ممكنة.