Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر August 26, 2017
A A A
كيف نصبت القيادة السورية كميناً لسلاح الجو الإسرائيلي والأميركي؟
الكاتب: سبوتنيك

تقوم طائرات “الموهوك” التابعة للبحرية الأمريكية، المخصصة للسطع الإلكتروني والتشويش الراداري وتحديدا الإعماء الراداري، بخرق الأجواء السورية عن طريق إيجاد فتحة إعماء في رادارات الدفاع الجوي في منطقة إدلب.
وتتبع طائرة “الموهوك” طائرة فانتوم “إف-4” إسرائيلية تقوم بتمشيط القطاع سطعا وتصويرا، بحسب موقع “عربي اليوم”.
ووفقا للموقع، كلما تقلع مقاتلة حديثة ينبه القمر الصناعي والأواكس العدو للإنسحاب مبكرا ويتنصت على الاتصالات لفهم النوايا السورية.
ووضعت القيادة السورية (إدارة المخابرات الجوية) خطة سرية، ووفقا للخطة، تقلع طائرة قديمة وتقترب من العدو وتؤكد بالإشارات الصوتية على عدم الاشتباك.
وكتب عبد الله زمزم، في موقع “عربي اليوم” أن المقدم الشهيد جهاد عنبر، يعتبر من الطيارين المميزين في الدورة الخاصة الثانية ومعه الطيار شهاب، قاموا بالتمرين لهذا الأمر سرا وبدون علم قيادة اللواء أو السرب بالتفاصيل.
أقلعت طائرة الموهوك الأمريكية من حاملة الطائرات تزامنا مع إقلاع طائرة “فانتوم” إسرائيلية ومزودة بصواريخ دفاعية وهجومية. وتنبه الموجه السوري للأمر وأمر مطار حماة بإقلاع مقاتلتين “ميغ-21”. ووصلت المقاتلات السورية إلى شرق معرة النعمان وكانت تحلق على ارتفاع 5 كم.
واقتربت “الموهوك” خلف جبل الأقرع ونزلت لارتفاع 1 كم بسرعة 400 كم ووصلت الفانتوم متأخرة ونزلت حتى 300 متر.
توجهت طائرات سرب حماة شمالا، وكان لدى “الموهوك” اتصال مباشر وترجمة وتنصت على مكالمات طائرات “ميغ 21” القريبة منها ولم يلحظ الطيار الأمريكي ومساعده أي شيء يدل على نوايا هجومية.
وحلقت مقاتلتي “ميغ-21” خلف “الموهوك”. فلاحظ طيارو “الموهوك” تحرك “ميغ 21” مهاجمة باتجاهه فألغى المهمة وطلب النجدة.
من داخل قمرة القيادة لاحظ الطيار السوري أن “الموهوك” بدأت برمي بالونات حرارية فأيقن أنها لاحظت وجوده فلم يستخدم الصاروخ الحراري واستعمل نظام رمي 300 للمناورة العالية.
ورأى الطيار السوري من اتجاه 300 درجة، صواريخا تركية متجهة لحماية “الموهوك”، ففتح الطيار السوري أثنائها النار من المدفع بـ125 طلقة 23 ملم مزقها وفجرها مباشرة مع مناورة خروج من الهجوم لتفادي الرماية التركية.
وبدأت صيحات طيار الفانتوم الإسرائيلي الذي انكشف غطاؤه لحظة الانفجار طالبا مخرجا آمنا وقد رأى “الموهوك” تنفجر. وفي هذا الوقت أصبح المقدم شهاب والملازم فائق زيزفون بالجو لإغلاق طريق الفانتوم وأقلع النقيب كرم كحل يتقدم طائرات السرب 679 ليغطي انسحابه على ارتفاع منخفض جدا مانعا الأتراك والأمريكيين من مواصلة الاقتراب من الشريط الحدودي.
والنتائج سقوط طائرة تجسس أمريكية من نوع “موهوك” وإصابة طائرة الفانتوم بطريقة غامضة أدت لهبوطها إضراريا في تركيا، وفشل الدفاع الجوي للناتو وتركيا بإسقاط المقاتلة السورية.
ولكن أنكرت تركيا لاحقا أن لديها طائرات مفقودة وفعلا في الساعة السادسة مساء ادعت أنها فقدت طائرة مسح طبوغرافي وشكلت لجنة دولية للتحقيق بالحادث.