قبل اختراع الواقي الذكري، استخدم الأوروبيون أجزاء من الحيوان، كما أتت فكرة لصقة الجروح من ربة منزل جرحت نفسها في المطبخ. إليكم بعض حكايات الاختراعات العظيمة:

1- الوسادة الهوائية
سنة 1952، تجنّب المهندس الصناعي جون هيتريك وكريسلر حادث سيرٍ في الدقيقة الأخيرة ما جعله يتساءل عن كيفية التخفيف من آثار حوادث السيارة. وبعد سنة، سجّل جون براءة اختراع لمجموعة من الوسائد تمتلئ بالهواء في حال التوقف المفاجئ. وبعد سنوات عدّة، تم وضع هذه الوسادات بشكل صحيح بحسب المناسبة من دون إيذاء الركاب.

ولكن التقدّم الملحوظ في هذا الامجال حدث حين قام “آلان بريد” باختراع جهاز كشف من المغناطيس بكرات معدنية تُطلق تحت ضغط معين، ويصنع دورة كهربائية تجعل الوسادة تنتفخ.

2- الصراف الآلي
تم وضع أول آلة تعطي المال في نيويورك سنة 1939. تخيل مخترعها جورج سيميان، آلة داخل حفرة في الحائط تسمح للزبون بسحب أمواله من دون الحاجة للدخول إلى البنك. اختفت هذه التقنية بعد 6 أشهر لأنها لم تكن مُستخدمة إلا من المقامرين. ولكن سنة 1969، طور دونالد ويتزل صرافا آليا لشركة تسمى دوكوتيل وتمّ تصميمها من الحديد. ويوجد اليوم أكثر من 400 ألف صراف آلي في الولايات المتحدة.

3- لصقة الجروح
استوحي “إيرل” الفكرة من زوجته ربة المنزل “جوزيفين ديكينسون” حين كان يبحث عن طريقة فعّالة لحمايتها من الحوادث . وأخذ “إيرل” قطعة من الشاش ووضعها على الجانب اللاصق من “لاصق العمليات”. وأصبحت الزوجة تستخدم هذه اللاصقة في كل مرة تجرح نفسها بدلاً من استخدام الخيط والشاش.

4- نعناع
كان المصريون القدماء يضعون على العسل المغلي والقرفة على اللسان والرومان يمضغون عشبة الشبت. أما في العصر الفيكتوري، فكان الرجال يفضلون مضغ السوس للتخلّص من رائحة الفمّ الكريهة.
واشتهر النعناع في وقتها كعلاج طبيعي لكن تمّ اعتماده لاحقاً للقضاء على رائحة الكحول من الفمّ حين منعت الولايات المتّحدة قديماً شرب الكحول.

5- الرصاص
كان المسدس الأول عبارة عن بندقيّة صغيرة، يتم فصل ملح البارود والرصاص ويجب إيجاد مصدر خارجي للإنارة كخيط قابل للإشتعال.