<

►

>

يخفي خاتم الخطوبة الأخّاذ ذو فص الياقوت الذي تمتلكه كيت ميدلتون، والذي كان ملكاً لأميرة ويلز، ديانا، كثيراً من الأسرار، لعل آخرها هو أن مَن ورثه من أبناء القصر هو الأمير هاري، وليس ويليام، لذلك كان من المفترض أن يكون اليوم في أصابع ميغان ماركل وليس ميدلتون.

حسب تقرير لمجلة Hello البريطانية، أمس الجمعة 22 يناير/كانون الثاني 2021، فإنه عندما تطورت علاقة الأمير ويليام بكيت ميدلتون، قرر الأمير هاري منح الخاتم للأمير ويليام من أجل عرض الزواج، ويُعتقد أنه أحب فكرة جلوس خاتم الخطوبة على العرش يوماً ما.

وكان رئيس الخدم السابق لديانا، بول بوريل، هو من كشف هذا في الفيلم الوثائقي The Diana Story الذي عرضته منصة Amazon Prime. وذكر أنه عندما ماتت ديانا، سُمح للصبيَّين بالاحتفاظ بقطع كانت تمتلكها، كتذكار.

تذكر بول أن ويليام قال: “أحب ساعة والدتي من كارتييه، تلك التي أهداها إليها جدي سبنسر في عيد ميلادها الـ21″، بينما كان هاري في الواقع هو من أراد الاحتفاظ بخاتم الخطوبة.

وتذكر بول أن الأمير هاري قال ذات مرة: “أتذكر عندما كنت أمسك بيد أمي وأنا ولد صغير، ولطالما كان هذا الخاتم يجرحني، لأنه كان كبيراً جداً”، لهذا فإنه يحمل قيمة عاطفية له.

لذا، مثلما يتضح، كان من الممكن أن تكون ميغان ماركل السيدة المحظوظة التي ترتدي الخاتم الأيقوني للأميرة ديانا، لكن لم يكن مُقدّراً لها هذا.

وتجلى كرم الأمير هاري وعاطفته في اختياره خاتم الخطوبة لميغان. إذ يحمل خاتمها الخاص العديد من الالماسات التي اختار الأمير هاري كل واحدة منها خصوصاً؛ فالألماسة المركزية من بتسوانا، حيث قضى الاثنان عطلة معاً من قبل، والألماستان الأخريان من المجموعة الشخصية لوالدته الراحلة.

لا مشكلة لدى ميغان
هذا على الأقل ما أظهره سلوكها تجاه ميدلتون، فقد فاجأت ميغان وزوجها الأمير هاري، كيت ميدلتون لمناسبة عيد ميلادها التاسع والثلاثين بهدية لطيفة، مما كان له أثر كبير في قلب كيت، حسبما قالت وسائل إعلام أجنبية.

وفقاً لموقع Us Weekly الأميركي فقد شكَّلت البادرة التي شملت بطاقة معايدة، والعديد من الهدايا، لمناسبة عيد ميلاد كيت ميدلتون في 9 يناير/كانون الثاني، أثراً طيباً. ولم يحدد الموقع ماهية هذه الهدايا، لكن المصدر قدَّم لنا تفاصيل عن كيف شعرت كيت تجاهها.

حيث قال الموقع نقلاً عن مصدره المطلع، إن كيت شعرت بالسعادة وقالت: “كانت مفاجأة جميلة”، إذ إنها لم تكن تتوقع شيئاً منهما، بحسب المصدر.