بسبب ارتفاع الأسعار، أصبح من الصعب شراء لابتوب جديد بمواصفات عالية لأنه سيكلّف حوالى 8 ملايين ليرة، الأمر الذي جعل الكثير من الطلاب يبحثون عن لابتوب أرخص بمواصفات تمكّنهم في الحد الأدنى من متابعة الدراسة أونلاين.
هناك الكثير من الخيارات المتعلقة بأجهزة اللابتوب، لكنها تختلف في مواصفاتها وأسعارها. وبما أنّ التعلم عن بعد على الأجهزة اللوحية، مثل أيباد وغيرها، ليس عملياً، شرع الكثير من الطلاب في البحث عن لابتوب بسعر معقول في ظل الغلاء الذي يشهده لبنان بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار. ولمساعدتكم في اتخاذ القرار الصحيح سنشرح بعض الميزات التي يجب أن تتوفر في اللابتوب الجديد الذي يتم استخدامه للتعلّم عن بعد.
حجم الشاشة
عادةً ما تتراوح أحجام شاشات اللابتوب من 9 إلى 17 بوصة. وكلما زاد حجم الشاشة ازداد معها وزن اللابتوب. وعليك هنا أن تُفاضِل ما بين حجم الشاشة الكبير ووزن الجهاز. وللتعلم عن بعد يمكن اختيار شاشة 13 أو 14 بوصة، وهي أكثر من كافية لهذه العملية. لكن إذا كانت أكبر يكون أفضل وسعر اللابتوب سيكون أيضاً أعلى.
وحدة المعالجة المركزية
يمثّل هذا الجزء الدماغ بالنسبة لأيّ لابتوب، وكلما كان أقوى وأجدد كلما كان الجهاز أفضل وأغلى. لكن في حالة التعلّم عن بعد فقط أنتم لستم بحاجة لمعالج قوي، لأنّ استخدامكم سيكون لأجل فتح الكاميرا وإرسال الرسائل وتلقي الدروس والقيام ببعض عمليات الطباعة. وفي هذه الحالة إنّ معالج i3 أكثر من كاف لهذه العمليات.
ذاكرة الوصول العشوائي
يعتمد حجم ذاكرة الوصول العشوائي «RAM» الذي تحتاجه على طبيعة الاستخدام، فإذا كنتم تريدون استخدام اللابتوب لعمليات الدراسة عن بعد فأنتم لستم بحاجة إلى عدد «RAM» كبير، وانّ 2 أو 4 غيغابايت هي أكثر من كافية لذلك.
الذاكرة الداخلية
إنّ الذاكرة الداخلية هي مساحة التخزين المتوفرة على الكمبيوتر. وإذا كان اللابتوب مخصصاً فقط للدراسة عن بعد، فأنتم لستم بحاجة إلى ذاكرة كبيرة تزيد من سعر الجهاز. وهنا مساحة 250 إلى 500 غيغابايت هي أكثر من كافية وتَفي بالغرض.
لوحة مفاتيح تدعم العربية
من المهم جداً عند شراء لابتوب أن تتأكدوا من دعمه اللغة العربية، لأنّ هنالك دروساً وواجبات سوف تقومون بطباعتها وتحريرها وتصليحها باللغة العربية. أما عملية التأكد فهي بسيطة جداً، فبمجرد النظر إلى لوحة المفاتيح يمكنكم رؤية الأحرف العربية مطبوعة على الأزرار.