رأت صحيفة “واشنطن بوست”، أن المبيد الحشري ليس ناجحًا، لأنه يقتل الأسراب الظاهرة فقط من النمل، أما المختبئ منها في أماكن أخرى، مثل داخل الجدار، فيظل سليما، وربما يفرخ المئات أو الآلاف الأخرى من الحشرات الصغيرة.

وبما أن المبيد الحشري يقتل ما تراه فقط، فإنه من الأفضل أن تقوم بإزالته عبر منشفة أو مكنسة، تفاديا للمواد السامة التي تنتشر في مكان حساس مثل المطبخ.

وينصح الخبير في مقاومة الحشرات والباحث في جامعة كنتاكي الأميركية، مايكل بوتر، باستخدام طعم “ماكر” حتى يقوم النمل الموجود في الخارج بنقله إلى الأوكار الداخلية التي تقوم فيه “النملات الملكات” بوضع البيض وتفريخ المزيد من الحشرات.

وأوضح أن هذا الطعم “السام” يُباع في بعض المحلات على شكل مواد حلوة ولزجة، وحينما يصل إلى الأوكار، سيتمكن من القضاء على أسراب هائلة العدد، وهذا الأمر غير ممكن من خلال الطرق التقليدية.

ويرى باحثون أن سد بعض المنافذ التي يتسرب عبرها النمل، ليس كافيا، لأن هذه الحشرة تصبح عصية عن المقاومة، حين تتمكن من تأسيس “مستعمرات” وأعشاش في أماكن غير مرئية أو يصعب الوصول إليها، وبالتالي، فإن التسميم البطيء هو الحل الأكثر نجاعة.