أعلنت دراسة أجراها الباحثون في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا أن الأطفال الذين يمضون الوقت في الحضانة يشعرون بنسبة مرتفعة بالتوتر مقارنة مع الأطفال الآخرين الذين يلازمون المنزل.
ودرس الباحثون معدلات هورمون الكورتيزول (الهورمون المسؤول عن نسبة التوتر في الجسم) لدى 112 طفلاً يبلغون من العمر بين 8 و18 شهرًا.

وقال الخبراء إن سبب التوتر لدى الأطفال في الحضانة يعود لشعورهم بالإشتياق إلى أهلهم بالإضافة إلى الخلافات التي تخلق بينهم وبين الأطفال الآخرين خلال اليوم.

وأضاف الباحثون أنه ليس من الضروري أن يكون الأمر خطيرًا وأنه بامكان الأهل التعويض لأطفالهم من خلال تمضية الأوقات الممتعة معهم عند العودة إلى المنزل.

ويجب على الأهل قراءة القصص لأطفالهم والقيام بالنشاطات الممتعة التي تجعل الطفل يشعر بوجود والديه إلى جنبه.