استهدف طيران “التحالف الدولي” بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا منطقة السوق الجديد في بلدة هجين بريف دير الزور السورية.
​ولا يعتبر قصف طيران التحالف للمدنيين في سوريا بأسلحة محرمة دوليا، الأول من نوعه في البلاد، فقد شكت الخارجية السورية، يوم الأحد 14 تشرين الأول الماضي، للأمم المتحدة، ما قالت إنه استخدام لقنابل الفوسفور المحظورة ضد المدنيين بمحافظة دير الزور، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد منهم.
وأشارت الخارجية السورية في بيان بهذا الخصوص، إلى أن “سوريا وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول ارتكاب التحالف الدولي غير الشرعي جريمة جديدة بحق سكان مدينة هجين بدير الزور بعد استهدافهم بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال”.
وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد أقر منتصف حزيران 2017 أنه استخدم ذخائر الفوسفور الأبيض في سوريا “بشكل يتوافق مع القوانين الدولية”، فضلا عن “اتخاذه كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين”.
وجاء في بيان للتحالف حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه: “بحسب سياسته، التحالف لا يناقش نشر وتزويد قواته بأسلحة معينة واستخدامها، إلا أن ذخائر الفوسفور الأبيض تستخدم وفقا لقواعد خوض الأعمال القتالية من أجل إنشاء ستار دخاني، والتخفي، ولوضع علامات”.

فيديو يوثق لحظة قصف طيران التحالف الدولي على بلدة هجين دير_الزور و التي ذهب ضحيتها17 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساءhttps://t.co/FY7YZXI6Ks

— بنت حمص وافتخرررررر (@4b7861052c8f4d6) November 4, 2018