أظهرت دراسة تربوية حديثة أن الخجل لدى الأطفال هو أحد العوارض النفسية التي تسبب قلقاً شديداً للوالدين، فقد يكون الطفل نشيطاً ولبقاً بحضور أفراد الأسرة، لكنه يميل إلى الإنزواء خجلاً بمجرد دخول شخص غريب إلى المنزل أو حينما يذهب إلى المدرسة ويختلط بالزملاء وكذلك النادي أو المراكز التجارية والاجتماعية، الأمر الذي يثير مخاوف الوالدين من أن يؤثر خجل الطفل على شخصيته، فيتحول إلى شاب منطوٍ يعجز عن مواجهة الآخرين في المستقبل، وهي ظاهرة مرضية تصيب نحو 36% من الأطفال في مرحلة المراهقة والبلوغ.

بعض المقترحات والحلول للتعامل مع هذه المشكلة لدى الأطفال:

1. التعرف على الأسباب وعلاجها، مثلاً: إذا كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة فعلى الوالدين أن يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل.

2. تشجيع الطفل على الثقة بنفسه وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره.

3. عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه.

4. توفير قدر كافٍ من الرعاية والعطف والمحبة.

5. الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة بين أقرانه أو إخوته.

6. عدم دفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.

7. العمل على تدريبه لتكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية.

8. الثناء على إنجازاته حتى لو كانت قليلة.

9. أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين، كما يجب أن يشجع على الحوار مع الآخرين.

10. تدريبه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل.

11. أخذه في نزهة إلى أحد المنتزهات وإشراكه في اللعب والتفاعل مع الآخرين.