انتخبت الزمبابوية كيرستي كوفنتري الخميس رئيسة للجنة الأولمبية الدولية، لتصبح أول امرأة، واول إفريقية والأصغر سنا بهذا المنصب.
في ما يأتي تفاصيل التصويت الذي أوصل بطلة السباحة السابقة خلفا للألماني توماس باخ، بعد نيلها الأغلبية المطلقة.
عدد المصوتين: 97
- كيرستي كوفنتري (زمبابوي): 49 صوتا
- خوان أنتونيو سامارانش جونيور (إسبانيا): 28
- سيباستيان كو (بريطانيا): 8
- دافيد لابارتيان (فرنسا): 4
- موريناري واتانابي (اليابان): 4
- يوهان إلياش (بريطانيا-السويد): 2
- فيصل بن الحسين (الأردن): 2
ويترك فوز بطلة السباحة السابقة والعضو في اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2013، سؤالا مفتوحا: هل حظيت بدعم رئيس اللجنة الألماني توماس باخ؟
حسب عدة مصادر، فأن خيار الرئيس باخ رجّح بشكل كبير مصيرها. أولا بضمها إلى لجنته التنفيذية في 2018، ثم تعيينها في 2021 على رأس لجنة تقييم أولمبياد 2032 في بريزبين، قبل أن يوجه بعض النصائح حسب تقارير لنحو مئة عضو في اللجنة الدولية.
دافعت السبّاحة السابقة عن نفسها لصحيفة “ليكيب” الفرنسية في 11 آذار/مارس “ربما هذا مجرد انطباع لدى الناس”، مشددة أن جميع المرشحين تم التعامل معهم “بالطريقة عينها”.
وأمام ستة مرشحين آخرين من الوزن الثقيل، بدا مشوار كوفنتري صعبا عند خط البداية. لكن مع سجلها الزاخر في بطولات السباحة، حيث أحرزت سبع ميداليات أولمبية بينها ذهبيتان في سباق 200 م ظهرا عامي 2004 و2008، وثلاثة ألقاب عالمية، اعتبرت أفضل سباحة إفريقية في التاريخ.