يسبب تورّم والتهاب البواسير ألماً في منطقة الشرج يجعل الجلوس والمشي أنشطة مزعجة. وتتدرج المشكلة ما بين 3 درجات، ويمكن أن تُعالج الدرجة الخفيفة من تلقاء نفسها خلال بضعة أيام، لكن الدرجة المتوسطة وما بعدها قد تتطلّب زيارة الطبيب.
وتوجد مجموعة من عوامل الخطر تفاقم مشكلة البواسير، هي: نقص الألياف، والحمل، والبدانة، والإمساك أو الإسهال المزمن، وشيخوخة العضلات، والجلوس على قاعدة المرحاض لفترات طويلة، وكثرة استخدام الأدوية الملينة لعلاج الإمساك.
وقد تستجيب الحالة للعلاجات المتوفرة في الصيدلية دون وصفة طبية، ويساعد إجراء تغييرات في النظام الغذائي بزيادة الألياف وشرب الماء لتسهيل عملية الإخراج.
كما قد يوصي الطبيب في الحالات القصوى بحقن البواسير بمادة كيميائية ليقل التورّم، ويلي ذلك في طرق العلاج الجراحة.
لكن في كثير من الأحوال تنجح العلاجات المنزلية في علاج البواسير وشفائها خلال أسبوع إلى 3 أسابيع. من أهم العلاجات المنزلية:
– الجلوس في ماء دافئ مضاف إليه ملح إبسوم.
– استخدام لتخفيف التورّم.
– استخدام الصبار (ألوفيرا) لعلاج التهاب وتورّم البواسير.
– الكريمات المتوفرة في الصيدليات.