بعد استجواب نجمة مشهورة ومصادرة جهاز “آيفون” وحاسوب منها في وفاة نجم المسلسل التلفزيونيّ الكوميدي “فريندز” ماثيو بيري، علم موقع “إن تاتش” أخيراً أن صديقاً ثانياً من المشاهير قد يكون متورطاً في وفاة بيري بسبب المخدرات.

وضمن التحقيق الذي تجريه شرطة لوس أنجليس وإدارة مكافحة المخدرات الأميركية وإدارة التفتيش البريدي الأميركية لمعرفة حقيقة وفاة بيري، تبين أيضاً أنه يوجد أدلة مصورة لماثيو و”الصديق الثاني” معاً في مكتب طبيب يصف دواء الكيتامين (مخدر)، وفقاً لأحد المصادر.

ويعتقد المصدر أن ماثيو وصديقه المشهور الثاني ربما “ساعدا” بعضهما، من خلال إرسال كل منهما الآخر إلى طبيبهما كلما نفدت الأدوية.

وكان “إن تاتش” أعلن في 25 حزيران هوية الشخصية المشهورة الأولى التي استجوبت سابقاً في وفاة بيري، وهي الممثلة بروك مولر (46 عاماً)، زوجة الممثل تشارلي شين السابقة.

وفي الوثائق الأخيرة التي حصلت عليها مجلة “PEOPLE” في 2 تموز، تبيّن أنّ بيري ترك وراءه 1.5 مليون دولار في حسابه المصرفي الشخصي، الذي يُعدّ رقماً صغيراً بالنسبة لنجاح بيري في عالم صناعة الترفيه، ما أثار تساؤلات جديدة حول اختفاء أمواله.

وأوضح محامي الوصايا ومدير شركة “وينستوك مانيون” جوناثان فورستر، لـ “PEOPLE”: “يبدو أن كل شيء في وصيته قد تُرك في صندوقه الائتماني”.

وقال فورستر: “السبب الذي يجعلنا نستخدم صندوق الائتمان بدلاً من الوصايا، هو أن صندوق الائتمان يتجنب أيضاً إثبات صحة الوصية، وإثبات الوصية هو نقل للأصول تحت إشراف المحكمة، وإثباتها علناً”.

وعندما تُترك ممتلكات شخصية، مثل النقود، باسم الشخص المتوفى، يجب نقلها إلى صندوقه الائتماني وتوزيعها على المستفيدين. وفي التقدير المبدئي لممتلكات بيري الشخصية الذي قدم في شهر آذار، كان يُعتقد أن لديه أصولًا باسمه بقيمة 1,030,000 دولار أميركي.

وفي التقرير المحدّث الذي عثر عليه في حزيران، حُدد المبلغ الفعلي في وصية بيري بـ”1,596,914.47 دولار”، وهو المبلغ الموجود في حسابه المصرفي الشخصي.