Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر December 17, 2024
A A A
كلامه كالعادة سيكون سيّد الكلام… ماذا سيقول سليمان فرنجيه مساء الاربعاء؟
الكاتب: حسناء سعادة - موقع المرده

“حين تسقط البقرة يكثر سلاّخوها” مثل شعبي قديم لطالما ردد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه انه مهما كانت الظروف لن يكون من السلاّخين، ولطالما عملت مدرسة المرده وفق هذه المبادىء والقيم والأخلاق التي باتت نادرة في هذا الزمن العجيب.
مناسبة هذا الكلام ما نراه ونعاينه عبر تصريحات ومواقف البعض حول التطورات في سوريا ممن “حفيت” اطارات سياراتهم على طريق الشام فيما في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الاوسط وتحديداً لبنان على المتشفين والمزايدين التطلع الى الخشبة في عيونهم بدل النظر الى القشة في عين غيرهم والسعي الدؤوب لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يعمل من اجل اعادة بناء وازدهار وطنه، ويسعى لاعادة الهيبة للموقع المسيحي الاول ويجهد لانتظام عمل مؤسسات الدولة.
منذ سقوط النظام السوري وحتى الساعة لم يعلق رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه على التطورات الحاصلة في سوريا عملاً ربما بمقولة “الصمت حكمة” او تحت شعار “ما يجري في سوريا يخص الشعب السوري وحده”، مراقباً ومتابعاً السكاكين التي كَثُرت هذه الايام لا بل كانت مشحوذة وحاضرة وجلها صديقة قبل ان تكون عدوة.
سيتحدث سليمان فرنجيه يوم غد الاربعاء عند التاسعة مساء وسيُنقل كلامه مباشرة عبر شاشات التلفزة وعبر موقع المرده الالكتروني وذلك في خلال العشاء التكريمي لخلية الازمة في تيار المرده تحت عنوان “صلابتكم ونخوتكم املنا بوطن قوي حر ومتماسك”.
سيتحدث سليمان فرنجيه كعادته من دون كفوف بوضوح وصدق هو الذي يسمي الاشياء باسمائها من دون لف او دوران او على طريقة احكي يا جارة لتسمع الكنة بل سيصوب مباشرة الى الهدف، سيشكر كل من تعب في احتضان اهلنا النازحين قصراً، سيتطرق الى الوضع السوري وسيعلن موقفه من الانتخابات الرئاسية وبالتأكيد لن يقبل بأن يكون الرئيس المقبل للجمهورية “اجر كرسي” او واجهة لتيار او حزب سياسي يتلطى خلف مقولة توافقي.
غداً الاربعاء سننصت كلنا الى ما سيقوله وسيكون كلام سليمان فرنجيه كالعادة سيد الكلام.