تشهد مناطق من أميركا الجنوبية ووسط افريقيا كسوفاً حلقياً للشمس غداً الأحد، إذ سيكون القمر بين الشمس والأرض، فيحجب ضوءها بشكل كامل أو جزئي، ما سيجعلها تبدو كحلقة ملتهبة حول قرص أسود مظلم.
وسيحظى سكان مناطق من أميركا الجنوبية ووسط افريقيا وجنوبها وبعضاً من المبحرين في المحيط الأطلسي في مشاهدة الظاهرة الفلكية، وذلك في منطقة مستطيلة عرضها 100 كيلومتر وتمتد من تشيلي والأرجنتين إلى أنغولا وزامبيا والكونغو.

وقال الباحث في الجمعية الفلكية الإيرلندية، تيري موسيلي: «سيقترب الشمس شيئاً فشيئاً من قرص الشمس إلى أن يصل إلى مركزها، تاركاً حلقة جميلة من الضوء متوازية هندسياً».
إلا أن موسيلي شدد على ضرورة عدم النظر مباشرة إلى هذه الظاهرة واستخدام نظارات أو مناظير خاصة من أجل تجنب إصابة العين بأضرار كبيرة. وستستمر الظاهرة مدة ساعتين لكن اكتمال الكسوف لن يستمر أكثر من دقيقة واحدة.

وأشار موسيلي إلى أنه «حين يُحجب 90 في المئة من قرص الشمس فإنه سيتم الشعور بانخفاض في درجات الحرارة وسطوع الشمس، إضافة إلى انخفاض في نوعية الضوء».

وأوضحت «وكالة الفضاء الأميركية» (ناسا) على موقعها الإلكتروني أنه «من أجل مشاهدة هذه الظاهرة، يشترط أن تكون الأحوال الجوية صافية».