Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر April 22, 2024
A A A
كريم الراسي: سليمان فرنجيه يعمل وفق قناعات وخيارات ثابتة
الكاتب: موقع المرده

رأى عضو المكتب السياسي في المرده النائب السابق كريم الراسي أن اللجنة الخماسية مضيعة للوقت بانتظار وعي وحكمة بين بعضهم البعض وبانتظار وعي في الداخل اللبناني والصراع الداخلي اليوم مستفيد من الصراع الخارجي وللأسف في الداخل ليس هناك حلّ.
وقال في حديث عبر برنامج “السياسة اليوم” على محطة الـNBN: “بروتوكولياً اللقاء بين فرنجيه واللجنة الخماسية كان بمثابة استماع للآراء وتداول بالأفكار ولطالما كانت المملكة العربية السعودية تاريخياً صديقة لبيت الرئيس سليمان فرنجيه وديارنا مفتوحة لها في اي وقتٍ والسفير السعودي وليد البخاري غاب عن لقاء بنشعي بعذرٍ مرضي، لافتاً الى أننا نريد الحل بالتفاهم وبالحوار وبحفظ السرية ونحن طرحناه مع الجميع”.
أضاف: “لا فيتو سعودياً على شخص سليمان فرنجيه وهذه المرحلة تخطيناها في السياسة بل هناك فيتو على الخط السياسي الذي ينخرط به وهناك تقدير واحترام سعوديان لفرنجيه وهناك تبادل آراء في الحلول الداخلية والكلام الذي يقوله فرنجيه في الداخل يكون مماثلاً لما يقوله في الخارج باحترام وبدبلوماسية ولا تتقلب مواقف بحسب الظروف”.
وتابع الراسي: “صحيح ان فرنجيه ينتمي الى خط سياسي معين ولكن يعمل وفق قناعات وخيارات ثابتة لا يغيرها أبداً والدول الخارجية تبحث اليوم عن زعماء ثابتين مثل فرنجيه”.
واشار الراسي الى أن الاصلاحات تتطلب تضحية ومواقف جريئة ويستطيع فرنجيه التوصل الى حلول في ملف النزوح السوري لأنه يستطيع ان يمون على حلفائه وهذا الملف يتطلب قراراً سياسياً”.
وأردف: “التواصل مع الدولة السورية يصبّ في مصلحة لبنان والبعض يفتح خطوطاً مع دمشق متى يشاء كما حصل في ملف جريمة باسكال سليمان فالدولة السورية تدخلت حينها لمصلحة القوات اللبنانية وليس لمصلحة فرنجيه”.
وأكد الراسي أن هناك حدوداً يجب احترامها في العلاقة مع سوريا.
واشار الى أنه من الواضح ان الفرنسيين وبعد غياب طويل عن الساحة اللبنانية لهم تأثيرهم ودورهم في الصراع الداخلي وساعدوا لبنان في مجالات مختلفة أبرزها المجال التربوي وستبقى فرنسا دوماً صديقة للبنان وقريبة من الشعب اللبناني ولكن في النهاية تتصرف وفق مصالحها”.
وزاد الراسي على ذلك قائلاً: “الحرب الأوكرانية أضرّت بأوروبا وليس بأميركا”.
ولفت الراسي الى أن “فرنسا لن تسكت على اي اعتداء اسرائيلي على لبنان”.
وشدد الراسي على أن وسائل الاعلام في لبنان لا يجب ان تتحدث باي كلمة تخدم المصلحة الاسرائيلية.