Beirut weather 25.21 ° C
تاريخ النشر June 16, 2023
A A A
كريم الراسي للـNBN: “المصيبة تجمع والغلّة تفرق”
الكاتب: موقع المرده
<
>

أكد عضو المكتب السياسي في “المرده” النائب السابق كريم الراسي ان لا أحداً قادر أن يلغي الآخر ويفرض أولوياته على الآخرين لذلك نحن ندعو الى الحوار باستمرار ويجب أن نجلس الى الطاولة، وكل فريق يقترح الحلول التي يراها مناسبة لأن مصلحة لبنان تأتي في المرتبة الأولى.
وقال في حديث لبرنامج “السياسة اليوم” عبر قناة الـNBN: “رأينا كيف ان البعض خرج مصدوماً من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب”.
ولفت الى أن “المصيبة تجمع والغلّة تفرق” وهذا ما ينطبق على القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.
واضاف: “لا نريد ان نفرض شروطنا على أحد ولكننا نعتبر ان لا حلّ الا بالحوار وهناك تنسيق بين السعوديين والفرنسيين واليوم هناك مرحلة جديدة والامور توضحت أكثر بعد نتيجة انتخاب الرئيس”.
واستطرد الراسي قائلاً: “الخطاب الطائفي والمذهبي أصبح كلاماً فارغاً ومن واجبات البطريركية المارونية ان تجمع لا أن تكون طرفاً ورأيي الشخصي لا أفضل ان يتدخل اي رجل دين في السياسة ولطالما كان هذا الصرح رائداً في الطروحات الوطنية”.
وقال: “من مصلحتنا أن نتعاون مع الآخر ونمد يدنا للآخر”.
واشار الى أن “فرنجيه جاهز للتعاون مع الجميع وسيكون في حال انتخابه رئيساً لكل لبنان وكي تكون رئاسته ناجحة سيتحاور مع الجميع وسيدير البلد بشكل ان يكون اللبنانيون جميعهم مرتاحين وفرنجيه يقول الكلام نفسه ان كان في السلطة أو في المعارضة وليس لديه اي مانع للقاء اي شخصية وفي مراحل كثيرة تنازل فرنجيه عن حقه الشخصي والسياسي”.
وشدد الراسي على أن “هناك عناداً ممزوجاً مع بعض الحقد لدى باسيل تجاه فرنجيه ومواقفه متقلبة”.
وعن الجولة الثانية من انتخاب الرئيس قال الراسي: “رئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يحدد موعد الجلسة وسيعطي فرصة للتلاقي وللحوار ومن الممكن ان يدعو الى الحوار ولكن حتى الساعة لم يتّضح شيء بعد ولم نصل بعد الى مرحلة الدوحة ولوزان ولكننا الآن في مرحلة صراع داخلي”.
وزاد الراسي على ذلك قائلاً: “جرت اتصالات بين النائب طوني فرنجيه ونواب تكتله مع أفرقاء آخرين وهناك تواصل مع نواب ليسوا معنا”.
وقال الراسي: “موضوع عودة النازحين الى سوريا متشعب وما يبقي السوري في لبنان هو حصوله على المساعدات ولا يمكننا ان ننكر ان الاقتصاد اللبناني يستند على العمالة السورية ومتى توقف الدعم المالي للسوريين تلقائياً سيعودون الى أرضهم وأنا كسياسي لبناني يجب ان احمي بلدي من دخول النازحين غير الشرعي ومن مصلحة لبنان ان يقيم علاقات مع النظام السوري ومع الدول العربية والحل يعالج بطريقة علمية”.