Beirut weather 16.88 ° C
تاريخ النشر September 2, 2024
A A A
كريم الراسي لـ”المنار”: بناء البشر اولوية ونتمنى وصول فرنجيه الى سدة الرئاسة
الكاتب: موقع المرده

أكد عضو المكتب السياسي في المرده النائب السابق كريم الراسي ان هناك تطورا نوعيا مهما بعمليات المقاومة وقدرتها على الصمود في الداخل الفلسطيني وهذا التطور أتى نتيجة احتلال وغطرسة اسرائيلية واضحة واصبحت معروفة في العالم ومن قام بإحياء القضية الفلسطينية هي المقاومة اللبنانية وكلام السيد حسن نصرالله والدفاع والصمود في جنوب لبنان بوجه العدوان والاحتلال ولا ننسى الضغط الذي تعرض له لبنان وهذا الصمود أتى نتيجة غطرسة إسرائيلية وفي التاريخ الحديث الناس كادت ان تنسى القضية الفلسطينية لولا المقاومة اللبنانية وحديث السيد حسن نصرالله، وهذا الصراع هو صراع عربي اسرائيلي ونحن ضمن هذا المجتمع وندافع عن لبنان وعن ارضنا وما نراه اليوم في فلسطين نقلة نوعية في الصمود وفي الدفاع عن الأرض وفي عملية التحرير ونوجه تحية كبيرة للإعلام الذي ينقل الحقيقة على الأرض من الاجرام والإرهاب ووحشية العدو.

وأضاف في حديث لقناة “المنار”: نتنياهو لا يريد الحل لا عبر المفاوضات ولا عبر الأمم المتحدة، وما حصل أمس هو ان اسرائيل قتلت مواطنيها لأنها تتصرف بوحشية وهمها هو القتل ونأمل ان تعطي التظاهرة في اسرائيل نتيجة ضد نتنياهو. واكد انه طالما الغطرسة مستمرة طالما المقاومة مستمرة، والهدف الإسرائيلي كان حصر الصراع في غزة واسرائيل تعرضت لضغط داخلي هائل والمقاومة في الضفة الغربية هي دليل ان السلطة في فلسطين لديها الرغبة في المقاومة.

وتابع: في لقاء الأحزاب هناك تنسيق دائم مع كل الفصائل الفلسطينية في الداخل اللبناني ولأول مرة نشعر ان المقاومة هي سيدة الموقف بالاضافة الى الدفاع عن الأرض والاستشهاد. واليوم نقاتل دولة صهيونية مدعومة من أميركا، واسرائيل هي الدولة العنصرية الوحيدة في العالم والجيل الجديد الذي شارك في التظاهرات في أميركا وفي أوروبا يدل على فهم للقضية الفلسطينية وعلى الاعتراف بحق العودة للفلسطينيين الى أرض فلسطين وهذا الصراع لن ينتهي الا بهذه النتيجة.
ورأى انه كلما اقتربت المفاوضات الى حل كلما زاد التصعيد الإسرائيلي وأميركا لديها قاعدة عسكرية في الشرق وهي تستخدم إسرائيل لأغراضها ومصلحتها، واليوم يتم الإتفاق على حدود جديدة وهنام دول جديدة تتدخل أكثر ومرحلة جديدة ترسم في الميدان.

وعن لبنان قال الراسي: نعرف ان اسرائيل لو استطاعت ان تحقق نصرا في فلسطين لكانت دخلت الى لبنان. هناك البعض يقول “شو خصنا بهيدا الصراع” واعتقد ان هناك “قلة حيا” في هذا الموضوع وهذه وقاحة غير طبيعية ومن يستغل الحقد يفعل مصلحته فقط.

وختم قائلا: لا أرى ان رئاسة الجمهورية هي الحل بل الحل يكمن بسلة متكاملة وبدعم دولي، ونتمنى وصول سليمان فرنجيه الى سدة الرئاسة وان يكون لبنان مقبلا على مرحلة جديدة من النمو والاستقرار الى وقف الهدر والفساد وبناء دولة جديدة وشعبا جديدا واليوم بناء البشر هو أولوية.