رأى النائب السابق كريم الراسي في حوار مع هيئات شبابية عكارية أن “العوائق كثيرة امام رئيس الحكومة المكلف، منها ما هو معلن، ومنها بالخفاء، وما يجري اليوم من مماحكات وتصعيد وسجالات وعراضات اعلامية من هنا وهناك، يؤكد حجم الهوة بين حلفاء الامس واخصام اليوم، ما يدل على أن لا مصلحة للبعض بحكومة جديدة، وثمة من يوحي بان اي حكومة جديدة ماذا سيكون دورها وكيف لها ان تنقذ البلد من انهيار متواصل، ومن ثقة مفقودة سلف بأركان الدولة من كبيرها الى صغيرها”.

أضاف: “ان التجارب الماضية لم تعط الصدمة الايجابية للمواطن، فالجوع والفقر والعوز والازمة الصحية وجنون ارتفاع الاسعار تشكل حزام بؤس على المواطنين، ورغم كل ذلك، هناك من يصر على أخذ ما تبقى من مقدرات هذا البلد حتى آخر نفس عنده”.

ودعا الى “اعطاء عكار ما تستحق من مشاريع واهتمام، مستغربا أن “أي صيغة حكومية تسربت لا وجود فيها لابناء عكار، انها تزخر بنخب علمية وكفاءات من مختلف الاختصاصات”.