Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر September 16, 2023
A A A
كريم الراسي للـNBN: الوطنية في لبنان هي بخطاب معتدل وجامع
الكاتب: موقع المرده

أكد عضو المكتب السياسي في المرده النائب السابق كريم الراسي ان هناك صراعاً وعدم ثقة بين الأطراف اللبنانية وهذا لا ينتهي بين جولة وأخرى ويجب أن يكون هناك حوار جدي وشروط للحوار.

ولفت في حديث لبرنامج “السياسة اليوم” عبر محطة الـNBN إلى أن لا حل في لبنان الا بالحوار ولا مشكلة بأن تتدخل الدول في لبنان بطريقة ايجابية.
وقال: “برأيي ليس هناك من تسمية “سليمان فرنجيه – جهاد أزعور” بل هناك فريقان متصارعان ٨ و١٤ آذار”.
وأشار الراسي إلى أن أجواءنا وأراضينا مستباحة للعدو الاسرائيلي وهناك حرب إلغاء.
وتابع الراسي: “رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه لا يقف حجر عثرة لاي حل بل ضحى كثيراً للوصول إلى حلول وحوار واليوم هناك خوف وفوضى عارمة في لبنان والمواطن اللبناني لا يشعر اليوم أن هناك دولة”.
واستطرد الراسي قائلاً: “لقاء النائب محمد رعد مع فرنجيه لم يكن الاول ولن يكون الأخير والزيارة طبيعية وتشير إلى وجود تواصل وتشاور دائمين ورعد أكد لفرنجيه أنه لا يزال المرشح الوحيد لحزب الله”.
أضاف: “حتى لدى الخصوم هناك قناعة بأن الحل يكمن بوصول سليمان فرنجيه لسدة الرئاسة”.
ولفت الراسي إلى أن الإنسان الاكثر انفتاحاً هو سليمان فرنجيه وقال مراراً ان الذي لا يريد أن يأتي إليه سيذهب هو إليه وبرأيي ليس هناك رفض لسليمان فرنجيه بل هناك رفض لفريق معين وفرنجيه تجمعه علاقات طيبة وجيدة مع كل الدول العربية خاصة مع المملكة العربية السعودية”.
وقال الراسي: “سليمان فرنجيه رجل سياسي منذ ان كان عمره ١٨ سنة وينتمي الى عائلة سياسية عريقة عمرها ٧٠ سنة في الحياة السياسية وهو مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية”.
ورأى ان لا حل الا بعقد مؤتمر خاص بلبنان وكل فريق في الداخل “تمون” عليه دول معينة.
وقال: “حزب الله وفرنجيه وبري لن يأخذوا الا قراراً متضامناً وهم يقفون إلى جانب بعضهم البعض وللمراهنين على اختلافهم نقول لهم “خيطوا بغير هالمسلة”.
ولفت الى أن هناك صراعاً على موقع الرئاسة الاولى والحل الوحيد بالحوار.
وشدد الراسي على أن “الأهم الا يعتبر البعض أن قائد الجيش محسوباً على هذا الفريق دون ذاك لأن قيادة الجيش لكل لبنان وطالما ان العماد جوزيف عون هو قائد للجيش فإن طرحه للرئاسة ليس جدياً
والحل هو أن نبقى بلا رئاسة لأن الرئاسة ستكون عاطلة ان أنتجها هذا الصراع الداخلي وبالتالي لا يمكن أن ألغي خصمي وهو لا يمكن أن يلغيني”.
واعتبر الراسي أن الوطنية في لبنان هي بخطاب معتدل وجامع والمسلمون كانوا مؤيدين للتيار الوطني الحر أكثر من المسيحيين وليس بالضرورة أن تنتمي للتيار الوطني الحر لتستطيع التكلم بحقوق المسيحيين وللأسف من يهلل لخطابهم يكون مخطئاً”.
واشار الى أن الحل بأن نفهم الحقيقة وان انتخاب رئيس الجمهورية ابعد من النوم في المجلس النيابي.
وعن ملف النزوح السوري علّق الراسي قائلاً: “النزوح السوري مرتبط بالقرار الأوروبي ومرتبط أيضاً بالتمويل المادي ومُستغل من أطراف عسكرية وهذا النزوح بات عبئاً على لبنان والحل الوحيد هو بالتعاون مع الدولة السورية، ينادون بالحياد فهل نحن نعيش على المريخ؟ مشدداً على أنه يجب علينا أن نحمي مصالحنا قبل حماية مصالح غيرنا وهناك مافيا “عجيبة” تدير عملية تهريب النازحين .
وحول دور البلديات في إدارة ملف النازحين تساءل الراسي كيف للبلديات أن تدير هذا الملف والدولة لا تعطيها المستحقات؟ لذلك فإن إلقاء المسؤولية على البلديات لا يجوز.