أكد عضو المكتب السياسي في المرده النائب السابق كريم الراسي أن جزءاً كبيراً من اليهود بدأ يرفض التصرف اللاانساني الذي تلجأ اليه الحكومة الاسرائيلية.
وقال في حديث لقناة “المنار”: “ما يصدم الاسرائيليين هو انهم لم يكتشفوا اي نفق حتى اليوم وليس لديهم اي أسير من حركة حماس وبالتالي هم متفاجئون من قوتها العسكرية والتدريبية”.
ولفت الراسي الى أن كل شيء يقلب ضد العدو الاسرائيلي وهو يتصرف بطريقة أبشع من التي تصرّف بها النازيون.
وأشار الى أن “السلطة الاسرائيلية يهمّها أن يذهب فلسطينيو غزة الى مصر وما يزعج العدو الاسرائيلي هو وجود المقاومة في الشمال ولم يصل الى النتيجة التي يطمح اليها والمقاومة انتصرت عالمياً واعلامياً وسياسياً والتظاهرات تعمّ الدول الغربية نصرةً للقضية الفلسطينية”.
وأكد الراسي أن “ما يحدث في غزة هو حرب على الأعراف الانسانية ومن يحق له الدفاع عن نفسه هو المواطن الفلسطيني لأن أرضه مغتصبة ومحتلة”.
وأضاف الراسي: “الكل يدرك انه لولا المقاومة في لبنان لكان داعش ينتشر في كل المناطق وهذا التنظيم هو نتاج تعاون أميركي – اسرائيلي”.
وأوضح الراسي أن “من يتحدث في الاوساط الخارجية عن مصلحة بلده يلاقي احتراماً أكبر من الذي يكثر الكلام بالسوء”.
وشدد الراسي على أن ارباكاً هائلاً ينتاب الاسرائيليين.
وقال الراسي: “المعركة ليست بين رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على الكرسي الرئاسي ولكن المعركة تكمن في تجزئة الفريق الذي ينتميان اليه”.
واستطرد الراسي قائلاً: “نحن نحبّ الحياة بعزة وكرامة وأبسط ما يجب أن يقوله البعض للمقاومة التي تخسر الشهداء “العوض بسلامتكم”.
وزاد الراسي على ذلك قائلاً: “هدف الحكومة الاسرائيلية تدمير كل الكنائس والمساجد التي تؤكد ان هذه الارض فلسطينية وما يتمايز اليوم عن السنوات المنصرمة هو ان الصورة تُنقل الى العالم بشكل أشمل وأوسع والهدف هو تهجير الفلسطينيين ومخطئ من يعتقد ان تعايشاً محتملاً ممكن ان يحصل بين الفلسطينيين والاسرائيليين”.
وأكد الراسي ان “الرأي العام العالمي يقف ضد “اسرائيل” والشعوب ستحاسب دولها في اي انتخابات مقبلة.
وختم الراسي: “لا يُعوض الحق الا الصمود والمقاومة الحقيقية”.