Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر May 6, 2024
A A A
كريم الراسي: الحرب في لبنان محدودة و”اسرائيل” لن تتخطى الحدود
الكاتب: موقع المرده

أكد عضو المكتب السياسي في المرده النائب السابق كريم الراسي أن الفرنسيين لديهم مصلحة في لبنان ويحاولون اعادة تحريك دورهم الاساسي فيه وهناك خوف فرنسي على الجنود الفرنسيين الموجودين في اليونيفيل.

وقال في حديث لبرنامج “هنا بيروت” عبر قناة “الجديد” مع الزميلة رواند بو ضرغم: “التقيتُ الرئيس بري مؤخراً وهناك محاولات لشق فريقنا السياسي ولكن هناك وحدة على قرار واحد معلن وهو ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه”.
أضاف: “بحسب معلوماتي لم يلتقِ فرنجيه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خاصةّ وانه لا يلتقي شخصية بالسرّ ونحن لا نعمل من تحت الطاولة وفرنجيه يدلي برأي واحد في لبنان كما في فرنسا”.
وأردف: “خطنا السياسي واضح كما ان الرئيس بري والمقاومة واضحان ولا عودة الى الوراء واسرائيل لا تتقيد باي أخلاق في الحرب والورقة الفرنسية جرى الرد عليها بطريقة ديبلوماسية”.
وأضاف: “ما يميّز مسيحيي لبنان عن مسيحيي العالم هو العيش المشترك وسليمان فرنجيه مسيحي أباً عن جدّ منذ 400 سنة ونحن نستخدم الدين متراساً”.
وشدد الراسي على أن تيار المرده أول من سلّم سلاحه للجيش اللبناني عندما استلمت الدولة زمام الأمور، معتبراً ان كل الناس كانت تؤيد المقاومة عندما حرّرت الاراضي اللبنانية وبالتالي فقد وُلدت لأن هناك احتلالاً”.
ولفت الى أن “الحرب في لبنان محدودة وايضاً القتال و”اسرائيل” لن تتخطى الحدود وهناك حرص على عدم امتداد الحرب”.
واستطرد الراسي قائلاً: “المقاومة دوماً تقصف مراكز عسكرية اسرائيلية ولا تقصف مدنيين وهذا ما يميزها عن القصف الاسرائيلي الذي يركز في استهدافاته على منازل ومدنيين في الجنوب”.
واشار الى أن اللقاء عند الرئيس بري كان الأنجح من بين كل اللقاءات وحكومة أقطاب قادرة وحدها على انقاذ البلد وأكثر انسان ضحى في لبنان هو سليمان فرنجيه فقد ضحى في الحكومات وفي الرئاسة وفي أمور اخرى واتفاق معراب أتى نتيجة رفض فرنجيه واخصامه يعرفون ان كلمته كلمة.
وقال: “فرنجيه يدرك تماماً أنه يجب العمل بتوافق في لبنان وهذا ما قاله في قداس ذكرى 13 حزيران أما مرحلة الرئيس ميشال عون فقد خرب لبنان للاتيان بقانون انتخابي ولكي يعيّن قاضٍ وصهره ودول الخارج تحترم فرنجيه ولديه علاقات جيدة معها”.
وكشف الراسي ان هناك نقاط اتفاق واختلاف بين المرده وحزب الله.
أما بشأن ملف النازحين السوريين، فقال الراسي ان المصلحة الأولى للبنان هي اعادة الحوار والتواصل مع دمشق ونحن كمرده مع عقد اي لقاء عند الرئيس بري او الرئيس ميقاتي ونحن نفضل التنسيق الرسمي بين الدولتين اللبنانية والسورية خاصة وانه يُعاد فتح السفارات في دمشق.
ولفت الى أن فرنجيه لم يُحرج شعبياً في يوم من الأيام ولم يأخذ موقفاً معيناً لكسب الشعبية وأنا برأيي لا رئاسة جمهورية في الوقت الحاضر والحل هو بتوافق خارجي لا داخلي وان شاء الله يكون لصالح لبنان ولا أتمنى لفرنجيه أن يتبوأ سدة الرئاسة في ظل هذا الصراع وهذه الظروف والّا يستطيع القيام باي انجازات فهو شخص عملي وليس لديه عقدة بأن يكون رئيساً للجمهورية وهو يفضل أن يقوم بشيء مهم لبلده وليس متعطشاً للرئاسة”.