اعتبر وزير خارجية كازاخستان بيبوت أتامكولوف أن استراتيجية الولايات المتحدة في تعاونها مع دول آسيا الوسطى في إطار صيغة “5+1″، تتفق تماما مع مصالح دول المنطقة.

وقال أتامكولوف خلال افتتاح اجتماع “5+1” الذي ضم وزراء خارجية كازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، ونائب وزير الخارجية الأمريكي ديفيد هيل في العاصمة الكازاخية نور سلطان اليوم الأربعاء:

إن الاستراتيجية الأمريكية للتعاون مع آسيا الوسطى، والتي تهدف إلى تعزيز ترابط المنطقة الداخلي وتنمية ممرات النقل وتنفيذ مشاريع البنية التحتية وضمان الأمن الإقليمي، تتماشى اليوم تماما مع مصالح بلداننا.

وأضاف الوزير الكازاخي: “نعتقد أن تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية الوثيقة عنصر أساسي في تنمية منطقتنا”، مشيرا إلى أن العمل بصيغة “5+1” ساعد في تعزيز ممرات النقل وجعل عملية مرور البضائع عبر حدود بلدان آسيا الوسطى أكثر فاعلية.

وشدد أتامكولوف على أهمية الحوار بصيغة “5+1” حول قضايا الأمن الإقليمي، وقال إن “الأمن الإقليمي لا يمكن تصوره من دون الدبلوماسية الثنائية والشراكة الدولية، وبالتالي فإن صيغة “5+1″ تمثل أداة مهمة لتعزيز الحوار” حول ضمان الأمن والتنمية الاقتصادية المستدامة في منطقتنا”.

وجرى أول لقاء بهذه الصيغة في أوزبكستان خريف 2015 في إطار جولة لوزير الخارجية الأمريكي في آسيا الوسطى، وتعتبر أحدى الصيغ المشابهة التي يعتمدها لاعبون خارجيون مثل اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي للتعاون مع دول منطقة تعتبرها روسيا والصين المجاورتان حيوية من وجهة نظر مصالحهما الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية.