قالت وزارة الخارجية الصينية إن كاتبا أستراليا صيني المولد تحتجزه بكين منذ نحو عام في حالة جيدة، ولم يتعرض للتعذيب، رافضة انتقادات من الحكومة الأسترالية بشأن معاملته.

وجاءت تصريحات المتحدثة باسم الوزارة، هوا تشون ينغ، اليوم الاثنين، خلال إفادة صحفية يومية في بكين.

واعتبرت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، أن طريقة تعامل السلطات الصينية مع الكاتب “غير مقبولة”.

وقالت باين إنها تشعر “بالقلق البالغ حيال التقارير التي صدرت عن زيارة وفد قنصلي للمواطن الأسترالي الدكتور يانغ هينغجون”، وأضافت: “عُزل بشكل متزايد عن العالم الخارجي، وتم فرض قيود على اتصالاته بعائلته وأصدقائه، واستؤنفت عمليات استجوابه اليومية، بما في ذلك وهو مكبل”.

واعتُقل يانغ في الصين في يناير الماضي، وتم مؤخرا توجيه تهم إليه بالتجسس، وهو ما قد يعني الحكم عليه بالسجن لمدة طويلة.

ونفى رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أن يكون يانغ جاسوسا، واعتبرت منظمات حقوقية أن عملية التوقيف مدفوعة سياسيا. وشكل صمت الصين بشأن مصير يانغ نقطة خلافية في العلاقات مع أستراليا.