انتهت مبارتا نصف نهائي كأس النخبة التي جرت الاولى بين النجمه والصفاء على ملعب طرابلس البلدي بنتيجة ٣-١ للنبيذي، والثانية التي جمعت العهد بغريمه الانصار بنتيجة ١-٠ لبطل الدوري اللبناني على ملعب بحمدون.
عادة، تحتفل الجماهير وينتشر جوّ من الفرح اثر النتيجة، لكن الملفت والمدهش كانت الاجواء اللبنانية المسيطرة على المباريات.

على اثر النتيجة وقع إشكالٌ كبير بين جمهور النبيذي ولاعب طرابلس عبدالله طالب مع عدد من مرافقيه و اثارة نعرات طائفية من الجانبين السّني والشيعي انتهي برشاشات من الحجارة كما إصابة حافلات النجماويين بطلقات نارية من جانب مجهول في العاصمة الشمالية.

<

►

>

أمّا في بحمدون، على اثر فوز الفريق الاصفر بالمباراة وعلى اثر ترديدهم “لبيك يا زينب” قام جمهور الأخضر بشتم شخصيات دينية للجانب الآخر ما طوّر الاشكال بين الإثنين ورمي حجارة كما إصابة الحافلات أيضاً وتطوّر الاشكال ليطال اللاعبين أيضاً بعد ان دخل بعض الشبان الانصاريين على غرف ملابس لاعبي العهد و التعرّض لهم.

الملفت في الموضوع أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم مدرك للحزازيات بين تلك الجماهير وما زال حتى يومنا هذا لم يجد حلّاً! حقاً كرة القدم لا تليق بنا، فهي نبع الثقافة ونحن لا نريد أن نرتوي منها.