عقدت قيادتا حركة “أمل” والجماعة الإسلامية في جبل لبنان، إجتماعا مشتركا، في مركز الحركة في بلدة الجية، تم خلاله التباحث في الأوضاع والمستجدات العامة، إضافة الى عدد من القضايا التي تهم المنطقة، حيث أكد الجانبان على التنسيق وضرورة عقد لقاءات دورية بين الطرفين، لمتابعة التطورات السياسية، وانعكاساتها على المنطقة، وفق بيان صدر بعد الاجتماع.

وحضر الإجتماع عن الحركة كل من: حسين الحاج (مسؤول حركة أمل في إقليم الخروب والشوف)، علي الحاج (مسؤول ملف البلديات في حركة أمل إقليم جبل لبنان والشمال ومعاون رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للعلاقات العامة)، حسن بركات (مسؤول الحركة في الجية) وحسن يونس الحاج (كادر حركي).

وعن الجماعة حضر الشيخ أحمد فواز (المسؤول السياسي في جبل لبنان)، محمد سرور (مسؤول العمل العام في برجا)، ابراهيم منصور (مسؤول المحور ) والمهندس انور منصور (مسؤول العمل النقابي).

وقد شدد المجتمعون على العمل “سويا ومع جميع الأطراف والقوى السياسية، للحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة، مع الحرص الكبير على نبذ كل محاولات التفرقة واثارة الفتن، لاسيما في هذه الظروف الدقيقة والتي تتطلب تعاونا وتكاتفا كبيرا لمواجهة التحديات والإستحقاقات”، واكدوا الحرص “على التمسك بالوحدة الوطنية ونموذج العيش المشترك في المنطقة والعمل على حمايته وتعزيزه وتطويره”.

كما تم التوقف طويلا، وفق البيان، عند الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، و”كان تشديد على ضرورة الوقوف الى جانب الأهالي، ودعم صمودهم اجتماعيا وحياتيا وصحيا”.

ودعا المجتمعون نواب الأمة الى الاتفاق على إسم رئيس للجمهورية والعمل على انتخابه لسد الفراغ الرئاسي، واطلاق عمل المؤسسات الدستورية”، مشددين على “أهمية انتخاب الرئيس في هذه الظروف الدقيقة”.