أعلنت قنصل عام فرنسا سيسيل لونجيه “الاجراءات اللوجستية والتنظيمية التي اتخذتها القنصلية من اجل تحسين عملية الاقتراع وتلافي الزحمة التي سجلت في الدورة الاولى من اجراءات تقنية وتحسين لوائح الشطب، مما انعكس ارتياحا على الارض فلم تسجل اي شكوى لغاية الآن”.

وأشارت في لقاء مع الصحافيين الى ان “الاقبال ولهذه اللحظة اقل من الدورة الاولى، وهناك ستة مراكز اقتراع، ثلاثة في بيروت فمقر السفارة والمعهد العالي للاعمال والليسيه الفرنسية، ومراكز في كل من صيدا وطرابلس وجونية ومركز للفرنسيين المقيمين في سوريا، وكانت نسبة اقتراعهم ضئيلة في الدورة الاولى ومعظمهم انتخبوا عن طريق الوكالات”.

وأكدت ردا على سؤال ان “السلطات الفرنسية لا تنسق مع السلطات السورية في أي تسهيلات بشأن انتخاب الفرنسيين المقيمين في سوريا لكون العلاقات مقطوعة بين الطرفين”.