إعتبر النائب السابق ناصر قنديل أن “خطاب التيار الوطني الحر اليوم مختلف عن السابق واليوم نحن عالقين في الحسابات الفئوية”، معتبراً أننا “سنصل إلى تسويات وليس إلى حلول في موضوع قانون الإنتخاب”.وإعتبر قنديل أنه “في زمن الصراع المذهبي الذي يعلو على الصراع الطائفي لا يوجد هناك حديث عن غلبة للمسلمين على المسيحيين واذا كان لبنان دائرة واحدة لن يكون هناك حلفاً مسيحياً خالصاً أو مسلماً خالصاً فسيكون التيار الوطني الحر وحزب الله في حلف وتيار المستقبل والقوات اللبنانية في حلف”، لافتاً إلى أنه ” في قانون حكومة نجيب ميقاتي على الاقل هناك 8 دوائر من اصل 13 دائرة نقية طائفيا وتنتخب الطوائف نوابها بنسبة 80 % على اساس النظام النسبي”.
ورأى قنديل أن “اليوم هناك تغيير حدث في موازين القوى بين المعسكرين المتقابلين فبعد ان كانت ورقة الفراغ التي لوح بها الرئيس عون عندما كان التيار يتبنى النسبية الكاملة كانت تلقى صدى عند الراي العام واليوم ارتفعت ورقة التمديد ويسقط التمديد بمجرد الاتفاق على قانون جديد”، معتبراً أنه “على التيار الوطني الحر تحمل مسؤوليته والقول كما قال العماد عون بخصوص قانون الانتخاب”.ولفت قنديل إلى أن “التيار ابرى ذمته تجاه القوات واعطاها من حجم رصيده وفي التحالف المسيحي يربح القوات ويمسح من هم ليسوا مع التيار”، مشيراً إلى أن ” وصيغة التأهيلي لم تسقط بعد ولم يطرح بديل عنها وهناك نقاش حول حل تقسيم الدوائر”، مؤكداً أن “اليوم هناك معادلة اخرى وهناك جلسة للتمديد في 15 ايار ، وعلى التيار تقديم ورقته على اساس ان التمديد هو البديل”.