أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن حركة طالبان عليها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والوفاء بالتزاماته في هذا الشأن، موضحا في الوقت ذاته أن عزل الحركة ليس بالجواب المناسب لتطورات الأوضاع في أفغانستان.

واستقبل وزير الخارجية القطري نظيره الألماني هايكو ماس، حيث أكد آل ثاني في مؤتمر صحافي مشترك، أن الجانبين شددا على “أهمية قيام طالبان بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والوفاء بالتزاماتها في هذا المجال”.

وأضاف الوزير القطري أن “عزل حركة طالبان ليس الجواب المناسب، لكن الاعتراف بها ليس على جدول الأولويات حاليا”، مضيفا أن تقييم الدوحة هو أن “عزل طالبان هو ما أدى إلى الوضع الحالي، وأن التفاعل معها قد يفضي إلى نتائج إيجابية”.
وتابع آل ثاني حديثه بالقول إن “إعادة فتح مطار كابول من أهم المسائل لأفغانستان من أجل تحقيق أحد التزامات طالبان بالسماح بحرية الحركة والتنقل، التي هي من أهم الأشياء التي من الممكن أن تثبت للمجتمع الدولي أن الاستقرار عاد في أفغانستان”.

وحول التزام طالبان بتكوين حكومة شاملة في أفغانستان، قال الوزير القطري إن الحركة “لم يكن هناك ردة فعل سلبية أو إيجابية خلال محادثاتنا مع طالبان حول الأمر وأكدوا انفتاحهم حول الأمر”.