Beirut weather 19.1 ° C
تاريخ النشر April 22, 2025
A A A
قطاع الصيدلة في “المرده” ينظم ندوة طبية حوارية توعوية عن سرطان الثدي
الكاتب: موقع المرده

نظم قطاع الصيدلة في “المرده” بالتعاون مع جمعية HELPING HANDS ومركز جيهان فرنجيه ندوة طبية حوارية بعنوان “سرطان الثدي التوعية والعلاج”.
وحضر الندوة التي حاضر فيها الاخصائي في الامراض السرطانية الدكتور انطوان ساروفيم، منسق النقابات والمهن الحرة في “المرده” المحامي الاستاذ جميل جبور ممثلا النائب طوني فرنجيه، مدير مستشفى اهدن الدكتور ابراهيم مقدسي، مديرة مركز جيهان فرنجيه السيدة نورما فرنجيه ومسؤولي قطاعات الطب والتمريض.
وقال منسق قطاع الصيدلة في “المرده” الدكتور حليم طيون في كلمة له:
” إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم اليوم في هذه الندوة الهامة التي نسلط فيها الضوء على قضية عزيزة على قلوبنا جميعًا: سرطان الثدي.
في كل عام، يواجه عدد كبير من النساء حول العالم هذا التشخيص الصعب. إنه تحدٍ جسدي ونفسي وعاطفي يطال المرأة وأسرتها ومجتمعها بأكمله. ولكن وسط هذا التحدي، تبرز قصص القوة والصمود والأمل التي تبعث فينا الإلهام.
إن التوعية هي خط الدفاع الأول في مواجهة سرطان الثدي. من خلال نشر المعرفة حول عوامل الخطر، وأهمية الكشف المبكر، وطرق الوقاية، نستطيع أن نحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الكثيرات. الفحص الذاتي المنتظم، والفحوصات السريرية الدورية، والتصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) هي أدوات قوية في أيدينا للكشف عن المرض في مراحله المبكرة، حيث تكون فرص العلاج والشفاء أعلى بكثير.
إن دعم المصابات بسرطان الثدي يمثل جانبًا حيويًا آخر في هذه المعركة. الدعم النفسي والمعنوي، وتوفير المعلومات الصحيحة والموثوقة، وتهيئة بيئة حاضنة ومتفهمة، كلها عوامل تساهم في تخفيف العبء على المريضات وتمكينهن من مواجهة رحلة العلاج بقوة وإيجابية.
لا يمكننا أن نغفل الدور الحيوي الذي يلعبه الصيادلة في رحلة علاج ومتابعة مرضى سرطان الثدي. فهم ليسوا مجرد مسؤولين عن صرف الأدوية، بل يمثلون حلقة وصل هامة بين المريض والفريق الطبي. يقدم الصيادلة معلومات قيمة وشاملة حول الأدوية الموصوفة، بما في ذلك كيفية تناولها، والآثار الجانبية المحتملة، والتفاعلات الدوائية. كما أنهم يقدمون الدعم والتوجيه للمرضى وعائلاتهم، ويجيبون على استفساراتهم بكل صبر واهتمام. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الصيادلة في مراقبة فعالية العلاج والالتزام به، ويمكنهم التعرف على أي مشاكل محتملة والإبلاغ عنها للفريق الطبي. إن تواصلهم المباشر والمتكرر مع المرضى يجعلهم مصدرًا موثوقًا للمعلومات والدعم، وشريكًا أساسيًا في تحقيق أفضل النتائج العلاجية وتحسين نوعية حياة المتعافيات.
كما لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشيد بالجهود المضنية التي يبذلها الأطباء والباحثون والمنظمات المعنية في سبيل تطوير طرق التشخيص والعلاج، والسعي نحو مستقبل خالٍ من هذا المرض.
إن مسؤوليتنا جميعًا كمجتمع أن نكون جزءًا من هذا الجهد. أن نصغي ونتعلم وندعم ونشارك في نشر الوعي. أن نكسر حاجز الصمت والخوف المحيط بهذا المرض، وأن نحوله إلى حوار مفتوح ومثمر يقودنا نحو التغيير.
في الختام، أود أن أتوجه برسالة أمل وتقدير لكل امرأة تخوض هذه التجربة. أنتن قويات، أنتن صامدات، ولستن وحدكن. نحن هنا لدعمكن في كل خطوة.
شكرًا لحضوركم واهتمامكم. أتمنى لهذه الندوة أن تكون نقطة انطلاق نحو مزيد من الوعي والفهم والدعم لمكافحة سرطان الثدي”.
تجدر الاشارة الى انه خلال الندوة تم تبني عدد من حالات سرطان الثدي وتوزيع مجموعة من الادوية المناسبة.