انهالت على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انتقادات جديدة بسبب قراره الأخير برفض زيارة مقبرة عسكرية في ضواحي باريس للجنود الأميركيين الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى بسبب رداءة الطقس.

وذكرت صحيفة ” Washington Post” الأميركية، يوم أمس السبت، أن الرئيس الأميركي الذي قدم إلى باريس للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى ومنتدى باريس للسلام، رفض زيارة مقبرة عسكرية أميركية دفن فيها المئات من الجنود الأميركيين في ضواحي باريس.
وأشارت الصحيفة أن البيت الأبيض أوضح قرار ترامب سبب عزوفه عن زيارة المقبرة العسكرية الأميركية مع زوجته بسبب سوء الأحوال الجوية في باريس.

هذا التصريح لن ينقذ ترامب من الانتقادات في واشنطن حيث علق دايفيد فرام مساعد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش على قرار ترامب قائلا ” ببساطة هذا أمر غير أخلاقي من رئيس دولتنا الذي لا يريد القاء التحية على جنود أميركيين سقطوا هناك، وبدل ذلك جلس في الفندق يشاهد التلفاز”.

كما علق نائب سابق لمستشار الأمن القومي، بين رودس، على الموضوع قائلا ” ترامب يقحم الجيش الأميركي في خطاباته السياسية، لكن المطر يزعجه حين يكون هناك واجب لزيارة مقبرة العسكريين الأميركيين الذي قاتلوا من أجل البلاد والحرية والسلام”.

ويزور ترامب فرنسا للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، ومنتدى باريس للسلام الذي سيناقش على مدى 3 أيام قضايا السلام والأمن، والبيئة، والتنمية، والمجال الرقمي والتكنولوجيات الحديثة، والاقتصاد الشامل.