Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر June 13, 2023
A A A
قدسية دماء من استشهدوا في ١٣ حزيران فوتت الفرصة على المجرمين
الكاتب: سعدى نعمه - موقع المرده

من أبرز أهداف مجزرة اهدن التي ارتُكبت بحق الوزير الشهيد طوني سليمان فرنجيه وعقيلته السيدة فيرا وطفلتهما جيهان الى كوكبة من الشهداء كان القضاء على الخط الوطني والوحدوي الذي تمثله عائلة فرنجيه ولم يكتف القاتل بذلك بل انه اليوم وبكل وقاحة بعد المصالحة في بكركي يعيد بتقاطعاته مع أفرقاء آخرين استهداف هذا الخط مع الابن رئيس تيار المرده سليمان طوني فرنجيه ويسعى الى ضربه لأنه يحمل مشروعاً مواجهاً للتفتيت والتقسيم “حتى لو بدو يتحالف مع الشيطان”.
يومها قال الشهيد فرنجيه ان التقسيم لن يمر الا على أجسادنا من اجل لبنان الحرّ الموحد العروبي
وفرنجيه الابن على خطاه سائر لذلك يحاربونه ويسعون الى ابعاده عن السباق الرئاسي لأن الحقد قد “عمى قلوبهم”.
ما حصل في اهدن كانت خطأً مسيحياً سياسياً كبيراً ومجزرة اهدن هي جرح كبير، جرح أسود هذه المجزرة “تنذكر ما تنعاد” يجب ان تكون عبرة لمن اعتبر.
في السياق شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في مداخلة لموقع “المرده” على أن “ذكرى ١٣ حزيران محطة لا تُنسى في تاريخ لبنان وذاكرة اللبنانيين حيث كان الاجرام علامة فارقة من مجموعة اختارت ابشع اساليب الاجرام لتطويع فريق من الناس واخضاعهم لمشيئة من اختار الانصياع لارادة العدو واسياده لتمرير مشاريع التفتيت والتقسيم لانهاء لبنان ودوره لكن قدسية دماء من استشهدوا في ذاك اليوم فوتت الفرصة على المجرمين وكانت تلك الشهادة حماية لابقاء لبنان وطناً لجميع ابنائه”.
وقال: “كانت كلمة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في قداس ذكرى مجزرة اهدن يوم الأحد واضحة صادقة في مضمونها واهدافها ومقاربته لكل الملفات السياسية ورؤيته والتي تكشف مدى حاجة لبنان الى شفافية والتزام رجال دولة امثال سليمان فرنجيه لحل المعضلات السياسية بكل ابعادها”.
يبقى انه بالرغم من كل النكد السياسي المسيطر اليوم يبقى أن المرده وقائدهم عصيون على الالغاء لأنهم مؤمنون دوماً وأبداً أن وطنهم دائماً على حقّ مهما علت الأبواق من هنا وهناك.
الرحمة للشهداء الأبرار.