Beirut weather 16.41 ° C
تاريخ النشر March 19, 2018
A A A
قداس احتفالي لمناسبة عيد مار يوسف في زغرتا
الكاتب: دميا فنيانوس - موقع المرده
60b0b0ed-6d3b-4382-897f-582984f099e9 3507f905-11c9-4ab2-8ce2-9a3abd864cae b27b7d10-b72f-4ff6-a79d-c4504cd2a53f fa7328a5-8c18-438e-843f-c20ce76b191f
<
>

أُقيم قداس احتفالي عشية عيد مار يوسف بكنيسة القديس يوسف في زغرتا ترأسه الاب يوسف فرنجيه بمعاونة الاب شربل فضل الله.

بعد الانجيل قال الاب فرنجيه في عظته: “رأيت في هذا النهار كثيرين يصلون ويقومون بتصوير الكنيسة المزينة ولكن الصور الخارجية لا تنقل الينا الصور الحقيقية لمار يوسف، فبعض القديسين الكبار صوّروا لنا مار يوسف كالآتي:
اولا أصبح مار يوسف نورًا منذ لحظة البيان، ثانيا اشتعل قلب مار يوسف في المغارة عند ولادة ابنه يسوع وثالثا ان حياة هذا القديس صورة لحياة السماء: العذراء مريم تخدم ومار يوسف كان يعمل ويحرس والطفل يسوع يغذّي قلب ابيه بالمحبة الدائمة وهذه هي الحياة بالسماء”.
واضاف “الكنيسة ترى ان مار يوسف الذي تعبّد لروح الله هو اول مسيحي يحمل صليبه مع يسوع لذلك انطبع اسمه مع سر الخلاص. ورسالة مار يوسف لا تزال مستمرة في سر الخلاص حتى منتهى الدهر، فهو الحارس والاب والمثال الاعلى للقداسة وهو يضخ بقلوبنا القداسة التي عاشها بحياته. ولا يمكن ان يرفض طلبا لأحد، وتقول القديسة تيريزيا: ما طلبت نعمة الا ونلتها والذي لا يصدق فليجرب”.
وتابع “الكنيسة تقول ان أعظم نعمة في الحياة هي الآخرة الصالحة. اما نعمة الخلاص الابدية والميتة الصالحة بين يدي الله فمار يوسف هو شفيعها اي “شفيع الميتة الصالحة” ولا احد يصلي لهذا القديس ويموت بحال الخطيئة المميتة.
ولدينا رؤيا قداسة البابا فرانسيس الذي يدعى “بابا مار يوسف”، ففي العام ٢٠١٣، عندما انتخب ظلّ منتظرا حتى يوم عيد مار يوسف اي في ١٩ آذار ليستلم قيادة الكنيسة وهو يعيش مثل القديس يوسف فقيرا ومتواضعا ومتأملا. واول عمل قام به بعد انتخابه هو انه كرّس كل دوائر الفاتيكان بخدمة الناس وبخدمة الكنيسة على اسم مار يوسف. ثم بأول عيد عمال وبما ان مار يوسف عامل فقد ارسل قداسة البابا مرسوما: على جميع الكنائس والكهنة ان يذكروا في القداس اسم مار يوسف وفي كل صلاة قربانية”.

وختم عظته معايدا كل المؤمنين خصوصا الذين يحملون اسم القديس يوسف.