أكد بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم السبت، أنه لن يتأثر من نظرة بعض الناس له بما في ذلك الذين داخل الكنيسة على أنه “آفة” للدفاع عن الفقراء، وذلك لأنها جزء من المسيحية، بحسب رأيه.

وأشار إلى أن “تفكيره المستمر في مواقف مثل الإقصاء وعدم المساواة تجعله “آفة”، لكنه يواصل السؤال ويسأل الجميع باسم الله”، بحسب وكالة “رويترز”.

ودعا شركات الأدوية إلى إصدار براءات اختراع لجعل لقاحات فيروس كورونا متاحة أكثر للفقراء، مشيرا إلى أن 3 في المئة -4 في المئة فقط من السكان في بعض البلدان تم تطعيمهم.
وجاءت تصريحات قداسة البابا فرنسيس (84 عاما) خلال الاجتماع العالمي للحركات الشعبية، الذي أقيم عن بعد، وهو تجمع للمنظمات الشعبية والحركات الاجتماعية التي تلفت الانتباه إلى عدم المساواة في العمل وملكية الأراضي والرعاية الصحية والقضايا الاجتماعية الأخرى في العالم النامي.

ودعا البابا فرنسيس في كلمته، اليوم السبت، صناعات مثل التعدين والأخشاب إلى “وقف تدمير الغابات والأراضي الرطبة والجبال، ووقف تلوث الأنهار والبحار، ووقف تسمم الطعام والبشر”.

وقال قداسة البابا فرنسيس إنه يتعين على الدول الغنية والمؤسسات المالية إلغاء ديون الدول الفقيرة، يجب على صانعي الأسلحة وتجارها التوقف عن المساهمة “في تلك الألعاب الجيوسياسية الفظيعة التي أودت بحياة الملايين من المشردين وملايين القتلى”.

كما ناشد عمالقة التكنولوجيا أن يتوقفوا عن السماح بخطاب الكراهية والأخبار المزيفة ونظريات المؤامرة والتلاعب السياسي، ودعا إلى دخل أساسي عالمي، وأن تفكر الدول في تقصير يوم العمل حتى يتمكن المزيد من الناس من الحصول على وظائف.

وقال: “هذا النظام بمنطق الربح الذي لا يلين يفلت من كل سيطرة بشرية، لقد حان الوقت لإبطاء القاطرة الخارجة عن السيطرة والمندفعة نحو الهاوية، لا يزال هناك وقت، وولهذا أنا مستمر في كوني آفة”.