صدر عن المكتب الإعلامي للامين القطري لحزب البعث النائب عاصم قانصوه البيان الآتي: “مواكبة للتطورات المتعلقة بإقتحام مجموعات مسلحة ليل السبت 11/3/2017 واحتلال مبنى شركة دار الراية للصحافة والطباعة والنشر، والذي يستعمله حزب البعث العربي الاشتراكي كمقر للقيادة القطرية، وحيث أن المبنى يتضمن المكتب الخاص بالنائب عاصم قانصوه الامين القطري للحزب، ولقد لجأ النائب قانصوه للمراجعات السياسية والامنية والقضائية من خلال تقديم دعوى قضائية منعا لتدهور الاوضاع، الا انه وبعد المراجعة تبين ان احتلال المبنى ما زال قائما ومستمرا، وبوجود عناصر القوى الامنية المحيطة بالمبنى.

وقد وصل الى مسامع النائب قانصوه أن المحامي العام الاستئنافي في بيروت الرئيس بلال ضناوي غير موافق على اخلاء المبنى من المحتلين، مما يدعو الى تدهور الامور باعتبار ان استمرار بقاء المحتلين والمسلحين في المبنى سيؤدي الى تصاعد الموقف، مما ينذر بتطورات غير ايجابية.
لذلك، يعلن مكتب النائب عاصم قانصوه التحذير من بقاء المحتلين، ويحمل الجهات المختصة التداعيات السريعة التي قد تستجد، علما ان قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ستعقد اجتماعا مهما غدا الجمعة عند الخامسة عصرا في منزل النائب عاصم قانصوه لعرض التطورات واتخاذ الموقف المناسب”.