أعلن قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تأييدهم لمشروع “الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة” الذي سيضم دول الرابطة والصين، الهند واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.
وأعلن قادة آسيان، عن معارضتهم لجميع الإجراءات الحمائية في التجارة الدولية.
وحذر قادة “آسيان”، خلال القمة التي عقدت الأحد في بانكوك، من أن النزاع التجاري القائم بين الصين والولايات المتحدة يهدد بضرب اقتصادات بلدانهم القائمة على التصدير.
وألقت حرب الرسوم الجمركية المتبادلة بين بكين وواشنطن بظلالها على توقّعات النمو العالمي، وحذّر الخبراء من أن أي خفض للإنفاق في أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد يوجه ضربة قاسية لدول جنوب شرق آسيا.
وقال رئيس وزراء تايلاند برايوت شان أوشا، في ختام القمة، إن “رياح الحمائية تضرّ بنظامنا التجاري القائم على التعددية”.
وشدد على أن “آسيان”، ستطرح خلال قمة مجموعة العشرين المقبلة في اليابان، مخاوفها إزاء النزاع التجاري القائم.
وأعرب قادة “آسيان”، عن تأييدهم لاتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، الذي أطلق عام 2012 وكان يجب أن يصبح أكبر اتفاق تجاري في العالم، ولكنه تعثر ولم يدخل حيز التطبيق.