Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر May 6, 2021
A A A
في عيد شهداء الصحافة… الحقيقة معبر الانقاذ
الكاتب: موقع المرده

في الذكرى عبرة… نستذكرهم اليوم في عيدهم الذي بات عيداً خاصاً لشهداء الصحافة بعد ان كان عيداً للشهداء.
في ذكراهم لا بد من التوقف امام حقيقة مؤكدة انهم استشهدوا في سبيل الكلمة الحرة التي بتنا اليوم نحتاجها اكثر من اي وقت مضى لتسلط الضوء على مكامن الهدر والفساد والتلاعب بمصير الوطن والمواطن.
ماتوا لنحيا فهل تمكّنا من صون المبادىء التي ضحوا بأنفسهم من اجلها؟ وهل لا زال بلدنا موئل الحرية وهل لا زالت الصحافة تقول الحق دون سواه؟
ان الصحافة واهلها يعانون اليوم الامرين وسط ظروف صعبة اقتصادياً ومالياً وصحياً ناهيك عن وضع سياسي مثقل بالازمات التي يبدو ان الافق مسدود لحلها.
ان الصحافيين والاعلاميين اليوم ليسوا بخير كما كل لبنان، وهم يعيشون ظروفاً صعبة كبقية اللبنانيين الا أنهم لا زالوا يسعون من اجل اظهار الحقيقة التي هي المعبر الوحيد لانقاذ ما تبقى، اللهم الا اذا كان لكل طرف حقيقة مغايرة عن الطرف الاخر وبالتالي تنقسم الاقلام بين الحقائق الضائعة ما يؤدي الى ضياع وطن لا سمح الله.
في عيد شهداء الصحافة كل التمنيات ان يتعافى الوطن بحيث لا تذهب تضحيات من بذل نفسه في سبيل رسالته هدراً.