Beirut weather 16.32 ° C
تاريخ النشر September 9, 2017
A A A
في عرس الوداع … هكذا تضامنوا مع العسكريين الشهداء!
الكاتب: سعدى نعمة-موقع المرده

أسدل الستار أمس عن مرحلة عمرها ثلاث سنوات ونيّف شابها كثير من الغموض، الحيرة، الأمل بخبر يبلسم الجراح، واشارة تنذر الى مصير تمحورت حوله جهود كثيرة لمعرفة مكان عسكريين اختُطفوا من أرضهم فعادوا اليها شهداء حملوا على الأكفّ وزفّهم رفاق السلاح.

“عرس الوداع” امتد من وزارة الدفاع الوطني في اليرزة الى خيمة أهاليهم التي انتظروهم فيها طوالاً وصولاً الى مسقط رأسهم في البقاع والشوف والشمال.

الى ذلك، غصت منصة موقع “التواصل الاجتماعي” “تويتر” بالتعليقات وتصدر هاشتاغ “العسكريين الشهداء” الـtrends على الموقع لليوم الثاني على التوالي.

اعلاميون، سياسيون، مواطنون ومختلف شرائح المجتمع التفوا حول الفاجعة التي أصابت كل لبناني.

رئيسة جمعية “الميدان” السيدة ريما فرنجيه غردت بالقول: “قلوبنا مع أهاليكم إنتو يلي حملتو لبنان بقلبكم لآخر نفس العسكريين الشهداء”.

بدورها قالت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين: “٢١ طلقة لن تطلق سراح الوجع في وطن لا يحاسب #الشهداء_العسكريين”.

واعتبرت الاعلامية سمر أبو خليل أن “تراب الوطن سيحتضنكم بعزة وكرامة وفخر..هناك ستأخذون حقكم بعيداً عن تجار الدم

لنا لبناننا..اما حظيرتهم فالى زوال”!

وقالت “بشرى”: “عذراً يا وطني

لقد تقاسموا الأعلام والألوان ولم يتركوا لك سوى اللون الأسود..”

وقال “عباس حيدر”: “العزاء الوحيد هو معاقبة الخونة و إعدام من اعترف بكل وقاحة حتى انه اظهر عدم الندم ،هكذا يكون العدل، واعلم انه مفقود حالي”.

ولفتت غادة الى أنه في هذه المناسبة فليسقط كل شيء…”.

مع كل هذا الأسى يبقى السؤال: هل ستنجلي الحقيقة أو سيترك هذا الملف مجمداً كالعديد  من الملفات؟