Beirut weather 17.43 ° C
تاريخ النشر April 15, 2017
A A A
فيفيان أنطونيوس تكتب قصة نائب وزوجته: سأصدم الجمهور!

 

قالت الممثلة فيفيان أنطونيوس في حديث لـ”الجمهورية”: “ان هذا الموسم الرمضاني سيكون قوياً بالنسبة لي، لأنني أشارك أيضاً في مسلسل “بلحظة” كتابة نادين جابر وإخراج أسامة الحمد وإنتاج شركة “الصدى”، ودوري فيه جميل جداً وهو سيعرض على شاشة “الجديد” في رمضان، ويضمّ مجموعةً كبيرة من الممثلين الرائعين”.
وفيفيان التي تواصل تصوير مشاهدها في “ثورة الفلاحين” تؤكّد أنّ هذا المسلسل الذي تنتجه “إيغل فيلمز” “سيكون بحدّ ذاته ثورةً في عالم الانتاج، واعتقد أنّ هذا أكبر انتاج لبناني في تاريخ الدراما اللبنانية من حيث التكلفة ومن حيث عدد النجوم المجموعين في عمل واحد وأنا محظوظة بالمشاركة فيه لأنّ مفهوم الدراما اللبنانية سيتغيّر بشكل كبير في هذا المسلسل الذي سيعرض على شاشة “المؤسسة اللبنانية للإرسال” في شهر أيلول المقبل وليس في رمضان”.
وعن الشخصيات التي تؤدّيها تكشف: “سأصدم الجمهور بدوري في “ثورة الفلاحين” لأنه دور غريب عجيب لم ألعبه أبداً في حياتي سواء في الشكل أو في مضمون الشخصية، وهو دور جريء للغاية وجميل جداً ويكون إسمي فيه “قمرية”.
وتعترف: “لم أقدّم مسلسلات منذ فترة طويلة، ولهذا السبب أردتُ لعودتي أن تكون قوية. صحيح أنّ مشواري كان طويلاً ولكنني غبت أيضاً لفترة ليست بقصيرة، ويمكنني القول إنني أحب فيفيان انطونيوس بعد العودة أكثر من فيفيان قبل الغياب، إذ أعتبر أنّ أسلوبي في التمثيل أصبح أكثر نضجاً خصوصاً أنني عندما بدأتُ مع الكاتب مروان نجّار كنتُ في الـ 17 من عمري فقط”، معتبرةً أنّ “مروان نجار أستاذي وله فضل كبير جداً عليّ، وتعاملت معه في أجمل المسلسلات التي تتذكرني الناس فيها. ولا زالت تربطنا صداقةُ جميلة، وإذا طلبني في أعماله الجديدة سأكون أوّل مَن يلبّي النداء”.
واضافت: “المسلسل الثالث الذي أكتبه يروي قصة نائب في البرلمان اللبناني وحكايته مع زوجته وهو مستوحى من الشارع السياسي ويصوّر الوجه الآخر للنائب وعلاقته مع عائلته وحياته الشخصية، حيث قد يكون أسوأ بعد من سلوكه في الحياة العامّة أو فساده، ولا أخشى أن يثير هذا العمل حساسيات معيّنة لانه من نسج الخيال ومبنيٌّ على مشاهدات كثيرة لا على شيء أو شخص محدّد، واسلّط الضوء فيه على العلاقة التي قد تجمع بين السياسي وحبيبته وكيف يحاول شراء قلبها بالنفوذ والمال، وهو عمل ذو توجيه اجتماعي أكثر ممّا هو سياسي”.