Beirut weather 15.41 ° C
تاريخ النشر March 8, 2017
A A A
فيرا يمين: نضالي مستمر لاحقاق الحق وحقوق المرأة
الكاتب: موقع المرده

توجهت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين بالمعايدة الى المرأة في “اليوم العالمي للمرأة”، مثنية على كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن المرأة، قائلة “علينا التفتيش عن المجتمع قبل ان نفتش عن دور المرأة ،خصوصا اننا نعيش ازمة دولة وتفكك وغياب مؤسسات، ومن الطبيعي في هذه الحالة ان لا تكون المرأة في الصفوف المتقدمة، وقبل ان نسأل اين دور المرأة لنسال اين الوطن؟ وفي ظل الازمات الموجودة المرأة لن تأخذ حقها، وفي السابق كان لبنان قد سبق جميع الدول الاوروبية بدور المرأة فيه، اما اليوم فنجد ان الجميع سبقنا”.
وفي حديث لها عبر برنامج “السياسة اليوم” مع الاعلامية سوسن صفا على محطة الـNBN لفتت يمين الى ان “البعض يعتبر ان السياسة حالة مفصولة عن الحياة الحزبية المطلبية، وهذا امر غير صحيح اذ ان السياسة هي حالة عامة وان اي جزء يُفقد تصاب السياسة بتشقق”، قائلةً “طلبت اعادة للحياة الطلابية حياتها وان اكثرية النواب الذين وصلوا من خلال الحياة الطلابية، فأين نحن منها اليوم؟ لذا يجب الاستناد على برنامج طلابي يغني عقولهم وينمي انفسهم”.
ولفتت الى ان “المرأة تعاني من ضمن مجتمع يعاني وهو لم يعد لا ذكوري ولا انثوي ولكن لانها الاضعف تكون الحلقة الاضعف”. وحول موضوع القوانين قالت” استطعنا انجاز اصلاحات متواضعة ، وعند بحث الموضوع العنف الاسري الامر الذي كان مطروحا هو موضوع العنف الزوجي، والفضحية التي حصلت هي عبر معاقبة المغتصب”. واضافت: “خارج اقرار قانون انتخاب مبني على النسبية وقانون يقف على اوجاع الناس فكيف لي ان اشرع القوانين وليس لدي مجلس قادر على تشريع قوانين حيوية، معتبرة ان اي قانون يجب ان يجبر المرشحين على تقديم برنامج انتخابي”. ولفتت الى ان “عندما يقول رئيس الجمهورية ميشال عون انه مع النسبية يخرج الاولاد الجيولوجبين للعهد بقوانين اخرى، متسائلة “هل هذا تصويب على العهد بشكل او بآخر؟” يوجد قانون شاركت فيه معظم المكونات السياسية في عهد ميقاتي، أي عام 2012 والاختلاف البسيط كان بين 13 دائرة و18 دائرة، فلما لا يكن مدخل واضح وصريح للنسبية”.
وحول توطين الفلسطينين قالت “ليتنا نعود الى حق العودة، ويا ليتها تكن المرأة المحورية فالبعض يقوم بصفقات ملتبسة من اجل التوطين، فلسطين هي بوصلتنا الدائمة وما من
رئيس دافع عن القضية الفلسطينة مثل الرئيس سليمان فرنجيه، ولا يجب اعتماد شماعة التوطين، يجب تصويب النظر الى حق العودة وليس التوطين، وتساءلت: “الشهيد باسل الاعرج هو مثال المقاوم الفلسطيني فأين الاعلام منه اليوم، وايضا فيروز لما لم يذكرها اعلامنا في يوم المرأة العالمي؟”
وعن ضعف الاحزاب ودور المرأة فيها وعن تجربتها الخاصة كفيرا يمين قالت “من حسن حظي انني ابنة بيئة تحترم الكفاءة ومحاطة برجال وليس بالذكور من ابي واخي وزوجي وابني وايضا رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه الذي يعطي كل صاحب حق حقه ولم اشعر يوما انني مختلفة، ونتيجة مجزرة اهدن بدأت عملي مبكراً في الاعلام وارقى مستويات قد تصل اليها المراة هي الشهادة التي حصلت مع السيدة فيرا فرنجيه والطفلة جيهان فرنجيه، وعند تكون المكتب السياسي كان لي حظ ان اكون اول عضو مكتب سياسي للمرده وعلى انستغرام المرده يتبين دور المراة في المرده”. وقالت : “انا أختصر الكلمات بثلاث ” قناعتي مكانتي وعالمي في المرده”.
وعن احتمال ترشحها الى الانتخابات قالت: “نحن في المرده ليس لدينا مجلسين او لغتين والامور مرهونة بالحقائب، ونحن نحصل على حقيبة او اثنين، والموضوع الحكومي تتحكم فيه الحقائب وان النسبية تفتح المجال للمرأة لان شكل القانون يحدد شكل المرشحين، ديموقراطيتنا وزهدنا فُهم انه استسلام ونحن نحاول ان نعدل فيهم قدر الامكان، اذاً انا مرتاحة بما امثل واي شيء لا يشكل لي اضافي او اضيف عليه لا اريده”. واضافت: “فيرا يمين تترشح من خلال تيار المرده في حال فرضت الكوتا النسائية او حصل امر اخر استدعى ذلك، وانا كنت وابقى جزء في المرده ونضالي مستمر لاحقاق الحق وحقوق المرأة، وانا حصلت على حقي وانا اتنفس من خلال المرده كصوت الحرية”.وتابعت “سابقاً اميلي ابراهيم ترشحت واتت النتيجة مخيبة للامال ولم يجعلها تتخلى عن نضالها ولكن زادها احباطاً”.
وقالت “في حال لا يوجد شراكة في البيت الوالدي والزوجي ولم تبدأ التنشئة الاجتماعية سليمة فهذا لا يشكل لها حافزا للتطور، والموضوع الديني ولو نفهم ادياننا لكانت المراة تتقدم اليوم على سائر المحطات وما كان ليكن لنا كل هذا الخلاص لولا العجيبة الكبرى لمريم العذراء لذا لا يجب ان يتم وضع القوانين على اساس الدين وجعله الشماعة”، لافتة الى ان المراة في الجمهورية الايرانية صاحبة حق وهناك مكتب مدني خارج الشرع يضمن لها حقها ما يجعل شريكها يفكر 10 مرات قبل قرار الانفصال عنها”.
واشارت الى انه علينا تغيير النظرة وتعميم النموذج ان الولد هو ولد ولا يجب التمييز بين الصبي والفتاة، ويجب تعديل الاعراف الاجتماعية،الام باسمة خوري كانت رئيسة مدرسة الراهبات الانطونيات قامت بنضال من اجل ان تقوم الراهبة بالذبيحة الالهية”.
وعن المراة الشهيدة قالت “ان المراة الشهيدة التي قدمت نفسها قربانا على مذبح الشهادة يجب ذكرها ايضا وهناك زوجات رفضن ان يستشهد ازواجن واستشهدن معهم ومنهم فيرا فرنجيه، وانغريد شمعون وزوجة عباس الموسوي.
وعن الكوتا قالت “اقرأ القانون واحترم ما تعهدنا به كدولة ولبنان وقع رسميا على معاهدة الدول التي ستعتمد الكوتا النسائية، اذاً هناك نوع من التغيب والتمييز يمكننا ان نذهب الى الدول الاوروبية حتى في المانيا حزب الخضر سنة 1980 اعتمد الكوتا وفرض على الدولة تعميم اوصل ميركل الى ما وصلت اليه، والكوتا ليس من الضروري ان تكون نسائية بل شبايية ايضا او اغترابية”.
وقالت “ان قضاء زغرتا مارس النسبية قبل اي قضاء اخر في الانتخابات البلدية، ونحن نعطي حقاً دائما ونقرن الظرف لنكن واقعين”.
وعن القانون الانتخابي لفتت الى انه “من غير المقبو ان يضرب العهد من اوله في ظل وصول عون الى الرئاسة ومن يضع قوانين انتخابية يجب ان يكونوا الاكثر حرصا على القوانين الانتخابية، الرئيس مع النسبية والتيار الوطني الحر ليس مع النسبية، لذا يجب علينا ان نكون الى جانب انجاز قانون انتخاب يؤمن فيه الرئيس، لافتة الى ان رفع الصوت ضد الستين والعودة اليه هو اهانة للمجتمع اللبناني بكل مكوناته”.
واشارت الى “اننا واضحون كمرده وهناك قانونين انتخابين كنا جزءاً منهما، والوزير المشنوق سيبلغهم ان 24 اذار هي اخر مهلة لاقرار قانون الانتخابات، ونحن نتمنى كمرده ان تجرى الانتخابات في وقتها، وقانون تيار المرده هو القانون الذي طرح عام 2012، واليوم يوجد ضجيج ويجب تقديم طبخة وطنية، اذاً لما هم خائفون من النسبية نحن كمرده مرتاحون”.
وختمت بالقول “نحن نتمتع بالمرونة، ولا مرة الا وكنا مع ناسنا وشعبنا واحداً”.