Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر February 25, 2017
A A A
فيرا يمين: ما يميز المرده انهم ليسوا الغائيين
الكاتب: موقع المرده

أكدت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين أننا نعيش “فوضى” وهناك “فقاسة” قوانين انتخابات في المشهد الانتخابي وكثرت الاجتهادات القانونية في هذا الموضوع، متسائلة: هل قانون الانتخابات بمثابة ملهاة لتمرير الملفات الأخرى؟، معتبرة في هذا الاطار أن عناوين الصحف كان من المفترض أن تسلط الضوء على الأمور الحياتية كسلسلة الرتب والرواتب.

ومضت في التساؤل تقول: لماذا هذا الشرخ بين التيار الوطني الحر والرئيس ميشال عون في نظرتهما لقانون الانتخابات؟ فالتيار من المفترض أن يكون الداعم الاساسي للعهد الجديد.

وقالت في حديث مع برنامج “الحدث” مع الاعلامية كاترين حنا على قناة “الجديد”: “البعض يقول بالنسبية ويفعل عكسها ونحن من الذين عملوا على قانون الانتخابات الذي وضعته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وكنا مرتاحين لذلك، ونحن معروفون كمرده اننا برغماتيون مع كل حالة توافق .

ورأت يمين أننا أمام خيارين لا ثالث لهما بحجة شهر رمضان وانتهاء المهلة الدستورية وهما اما تجميل التمديد أو السير بقانون الستين اللذين يشبهان بعضهما البعض، والا فنحن مجبرون على انجاز قانون انتخابي يتوافق عليه الجميع، لافتةً الى أن هناك فرقاً شاسعاً بين أن يكون فريق معترض وبين أن يكون نصف البلد معترض.

وأبدت يمين شكّها بالسير في القانون المختلط في الانتخابات، معتبرة ان رئيس المجلس النيابي هو “عراب” النسبية، مشيرة الى أن تيار المرده ضد هذا القانون وفي لبنان لا أحد يمكن أن يلغي الآخر، وشددت على ضرورة العمل ليكون العهد جامعاً.

وتابعت حديثها بالقول: “كمرده تاريخنا يشهد علينا لم نطلق يوماً مواقفنا بغرض الشعبية ورصيدنا هو محبة وثقة الناس ولو أردنا الاتكال على حلفائنا فلم يكن لديهم القدرة على دعمنا شمالاً، ومع ذلك استطعنا تشكيل كتلة نيابية وازنة”.
وزادت على ذلك قائلةً: “حضور التيار الوطني الحر في طرابلس والكورة والضنية وعكار ومناطق شمالية أخرى “متواضع”، ونحن في عزّ التشنج لدينا حلفاء وداعمين ونحن في ظل الثنائية العونية القواتية لدينا حضورنا وزغرتا الزاوية بيّنت في الفترة الاخيرة الحرص على الاختلاف.

واعتبرت يمين أن هناك “كوكب آخر يتدخل في لبنان”، وتطرقت الى موضوع التحالفات فلفتت الى أن هذا الموضوع مرهون بشكل القانون الانتخابي وذكرت بقول رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في خميس السكارى بأن علاقتنا بحلفائنا لن تهتزّ وفي الوقت عينه نحن نحافظ على صداقاتنا.

وأكدت أنه في عزّ الاختلاف السياسي اتُّصفت علاقات المرده مع النائب بطرس حرب ومع الكتائب بالاحترام.
وجددت القول بأن وصول العماد ميشال عون يؤكد متانة التحالفات مذكرة بقول فرنجيه “خطنا انتصر”، وما يميز المرده أنهم ليسوا الغائيين.
ودعت الى اقرار قانون انتخابي يعطي قيمة لصوت الناخبين كما قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لافتة الى أن همّ المرده هو اقرار قانون انتخابات يراعي المواطنية.

وجزمت يمين بأن عون سيكون اكثر اصراراً لانجاز قانون عادل ولا يقبل بالفراغ في المجلس التشريعي لذلك الرهان اليوم أن يتشدد الرئيس لاقرار القانون بحسب ما ذكر في خطاب القسم واجراء الانتخابات.

وعن امكانية ترشح السيد طوني فرنجيه للانتخابات المقبلة، علقت يمين قائلة: “ترشح فرنجيه محسوم وواضح وهو يعمل على الارض وموجود 24 ساعة على 24 وكل من يعرفه عن قرب من سياسيين وصحافيين يعرفون قدرته .
وأضافت: “الورم ممكن أن يدخل الى الداخل اللبناني لذلك يجب الحرص على أمننا”.

ورداً على سؤال: “ما الذي يمنع المصالحة بين عون وفرنجيه؟”، أجابت يمين: “المشكلة ليست عميقة والبطريرك الراعي عندما يبادر فنحن نلبّي، وبمعزل عن الزيارة التي قام بها فرنجيه الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أشارت يمين الى أن معظم الزيارات بروتوكولية تتم تلبية لدعوة معينة ولم نتلقَ حتى الآن دعوة من بعبدا واذا وُجهت الدعوة فالكلّ يشهد على مناقبية فرنجيه”.

وعن موضوع سلسلة الرتب والرواتب، اعتبرت يمين أن “السلسلة بتقطع” داعية الى تحقيق المطالب ولو بحدّها الأدنى.

وتمنت يمين في الختام قيامة فعلية لوطننا لبنان وانهاء درب جلجلته لمناسبة زمن الصوم المبارك.