Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر October 6, 2019
A A A
فيرا يمين: الواقعية تخفف من وطأة الخيبات
الكاتب: موقع المرده

أكدت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين أن “عرس النائب طوني فرنجيه ولين زيدان هو عرس وطني يشبه لبنان وجامع لكل المكونات والاطياف ففي ساحة واحدة توزعت المحبة على الناس ذلك لأن بيت الرئيس سليمان فرنجيه في الحزن والفرح يلمّ الشمل وتكون “الجمعة” فيه، آملة ان يكون هذا الفرح منصة لعرس الوطن”.

واعتبرت في حديث لبرنامج “السياسة اليوم” عبر محطة الـNBN مع الاعلامية سوسن صفا ان “لا خيار آخر لدى طرفي التسوية الرئاسية الا باعادة تمتينها بالحد الادنى وقد برهنت هذه التسوية انها تهتزّ بين الحين والآخر لذلك وُجب انضاجها مع العلم أن لبنان لم يكن يوماً بمنأى عن المؤثرات الخارجية، وهناك من يتحجج اليوم بأن مؤامرة تستهدف العهد والصيغة في حين أن اهل البيت الواحد منقسمون في الداخل، ولا يقولوا لنا ان هناك مؤامرت خارجية وليسمّوا الاشخاص باسمائهم وليسمّىوا المعنيين باسمائهم لان الوطن كله يستفيد من التوازن المطلوب، لافتة الى أن الجوع والمرض على الابواب والقرف داخل البيوت والاحباط داخل النفوس وفي آخر ايلول استمعنا الى طمأنة من قبل المراجع الرسمية انه ليس هناك ازمة وعندما اتغنى بالحل ما يعني ان هناك أزمة سبقت الحل وعندما كنا نتكلم عن التأثيرات الخارجية اتُّهمنا بالتحجج والمواطن مهدد بلقمة عيشه، مشيرة الى ان الواقعية تخفف من وطأة الخيبات نحن لا نلقي باللوم على أحد ولكن نضع اللوم على الصيغة القائمة”.

وقالت يمين: “رئيس مجلس الوزراء السابق الراحل عمر كرامي وحكومته “رضخا” للشارع ووقتذاك كان هناك جو سياسي واحد بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ومن حق الناس ان تسأل لأن اهانة الرأي العام وذاكرة الناس ليست مقبولة”.

ومضت تقول: “نحن نحكم على طريقة العمل”، متسائلة في هذا السياق علامَ يراهن اللبناني ونحن على مقربة من اتمام العهد سنته الثالثة”؟
واستطردت قائلةً: “على المسؤولين ان يتحلوا بحسّ المسؤولية ولماذا لا نمضي بالاحراج الايجابي للمجتمع الدولي ونأمل ان يأتي سيدر وعلى رئيس الجمهورية ان لا يلوّح بل يقرر لانه صاحب القرار بالمعنى الدستوري، داعية الى التواصل مع سوريا لان ذلك يصبّ في مصلحة لبنان وهناك تسوية اميركية روسية في المنطقة، متسائلة: لماذا يقف الموضوع على ملف العلاقات مع سوريا طالما ان هناك انقساماً على كافة الملفات في البلد”؟

وتابعت يمين: “رئيس الجمهورية قال ان الحكومة هي حكومة العهد الاولى لذلك اعتقد ان الكلَّ معنيٌّ بما يحصل”، مشيرة الى أن لا يجوز ان يقول الرئيس عون لدى عودته من نيويورك عندما سُئل عن الوضع المالي “لا اعرف انا كنت في نيويورك اسألوا المعنيين فهناك مسؤول عن النقد هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومسؤول عن المال هو وزير المال علي حسن خليل”.

وتساءلت يمين: “لماذا لم نستثمر الهجمة الايجابية”؟ لافتة الى أنه تبيّن اننا في الداخل اللبناني أعجز من ان نشكل حكومة الا بوجود وصيّ”.

وقالت يمين: “التقاطع مع المحاور يعني الالتزام الكامل متوقعة ان يحصل تقارب بين ايران والسعودية مشددة على ضرورة استثمار نقاط التقاطع الاقليمية واقتناص اي فرصة ايجابية وعلى الدولة ان ترشق عملها وتخرج من حساباتها”.
وشددت يمين على أن هناك “حرقة قلب” في البلد وابشع شعور ان يصوّر المرء نفسه ضحية”.
واستطردت يمين بالقول: “لا يجوز الكلام عن اسقاط واسكات خارجي”.
وأوضحت يمين أن “لا حراك فعلياً في لبنان ما خلا حراك بعض الموجوعين ولا تستوي الديمقراطية في النظام الطائفي وهناك حالة مرضية يعيشها طلاب لبنان في الجامعات”.
وشددت على أننا “لسنا بعيدين عن الشعب والمجتمع المدني هو الاقرب الى نفس المرده ونبضه”.
واشارت الى انه “منذ سنة 2013 الى اليوم وعدنا بكهرباء 24/24 ولكن كل المحاولات باءت بالفشل”.
ولفتت يمين ردا على سؤال الى ان “رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه قالها يوماً ان العمالة في لبنان اصبحت وجهة نظر، مشيرة الى انه لا يمكن تدوير الزوايا في مواقع التواصل الاجتماعي فالشعب حاكم ورفع صوته في ملف العميل الفاخوري والمعروف ان الفاخوري كان موجوداً في لبنان سابقاً”.
وشددت على ان الدولة التي تحترم نفسها ودستورها ان تذهب في ملف العملاء وليس “المبعدين” حتى النهاية وكلمة المبعدين من حقي ان اعرف كمواطنة لبنانية من ابعدهم؟ وملف العمالة هو خرق واضح للدستور والبعض استفاد من موضوع العملاء لضرب صورة أطراف في البلد وبرأيي المحاكمة العادلة لعقوبة العمالة هي اقصى العقوبات”.
وأملت يمين ان نصل الى الخواتيم المرضية ونرتقي الى حس المسؤولية وتحديداً المسؤولون الاولون”.