Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر December 6, 2021
A A A
فيرا يمين للـMTV: من يتنكر لمسؤولياته يكون قد ارتكب خطأً يلامس الخطيئة
الكاتب: موقع المرده

أكدت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين أنه “ليس من الخطأ ان يتقاطع القرار الشخصي مع القرار السياسي والوزير قرداحي أراد التسهيل ولقاؤه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كان صريحاً وليس هناك “ضمانات” بالمعنى المباشر بعد الاستقالة”.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان تصريح قرداحي قد أحرج رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه أجابت يمين: “لدينا القدرة على الحوار مع الآخرين واحترام العلاقات التاريخية وذلك لم يسبب احراجاً لسببين: الأول لأن قرداحي قال تصريحه قبل توزيره والسبب الثاني لأن الأخير غير منتسب لتيار المرده”.
وقالت يمين في حديث لبرنامج “بيروت اليوم” عبر الـMTV مع الاعلامية منى صليبا: “التوازن في التعاطي يجعل الانسان أكبر وقرداحي عندما كان في سدة المسؤولية لم يخطئ والكرامة تقاس بأن نقف الى جانب قرداحي وقرار فرنجيه بعدم تسمية أحد مكان قرداحي هو بمثابة حفظ الكرامة ونحن تيار غني بأصدقائه وناسه والأهم اليوم هو التئام الحكومة واننا نفوز جميعاً عند انعقادها وعلى الطرف الآخر أن يذلل العقبات وتخفيف الهواجس التي تعتبر مشروعة والكل مصاب بشظاياها وعلينا التحدث بلغة القانون التي توحدنا والثنائي الشيعي لديه مطالب محقة ومشروعة، داعيةً الى الذهاب الى مسلك شفاف لا يجعل اي مكون منزعجاً والجسم القضائي أساساً هو مضروب وكل المكونات السياسية لديها ملاحظات على القاضي طارق البيطار”.
وأضافت يمين قائلةً: “هناك هرطقة قانونية أجمع عليها أهم المراجع القانونية و”حرام” أن نستثمر عواطف أهالي الشهداء ويمكن ان يكون البيطار قد انجرف بالعاطفة التي لا تتواءم مع القانون”.
وتساءلت يمين لماذا دائماً يحاول البعض أخذ ملف المرفأ إلى طائفة دون أخرى ونحن مسيحيًّا تعبنا أن نلعب دور الضحية وهناك تسويق خطير وله مدلولات غير محمودة ونحن نريد القضاء النزيه وعلى القاضي البيطار ان يقدم توضيحات ولبنان بأكمله مأزوم وإذا تعاون الأفرقاء فعليًّا يمكن الوصول إلى الحقيقة ويجب ألا يُدخل أحد ملف المرفأ بالبازار السياسي خصوصاً مع اقترابنا من الاستحقاق الانتخابي”.
واشارت يمين الى أننا كلنا مهجوسون بشكل أو بآخر لأن القضاء مسيّس.
ولفتت يمين الى أنه “لا يوجد أيّ لبناني لا يتخوّف من أن تطير الانتخابات النيابية ولكن نحن كفريق متمسّكون بالانتخابات لأنّها المدخل الفعلي للاستمرار بالحياة السياسيّة وفي حال عدم حصولها فنحن ذاهبون إلى تحلّل كامل للدولة”.
واعتبرت يمين أن لبنان تفكك ويجب ان نسعى لاعادة تركيبه على أرض صلبة والجميع يتحمّل جزءاً من المسؤولية ونحن لا نهرب منها ومن يتنكر لمسؤولياته يكون قد ارتكب خطأً يلامس الخطيئة وفي الحكومات المتعاقبة يُشهد لنا أننا قد نكون الطرف الوحيد الذي لم يوقع على السياسات الاقتصادية”.
وقالت يمين: “لغة الاستفراد لا تجوز ولا يُمكن لأحد أن يلغي أحداً ولا أن يُقصي أحداً والتحالف مع حزب الله قمنا به بسبب إيماننا ببندقية المقاومة”.
ورداً على سؤال حول ما اذا كانت تحالفات المرده للانتخابات المقبلة قد اتّضحت ردّت يمين قائلةً: “لم تتضح تحالفات احد في لبنان والكل في موقع المترقب والمنتظر ونحن نحافظ على صداقاتنا”.
ورأت يمين أن “إشكاليّة المغتربين كان يجب أن تُحل منذ زمن والاغتراب “يعيّش” اللبناني اليوم من كبيره إلى صغيره وهناك أشخاص في الاغتراب “تموّن” قرى كاملة والمطلوب بلد كي يعود المغتربون إليه”.
واعتقدت يمين انه “قد يُقبل الطعن بقانون الانتخابات ولا أعتقد أن قبوله هو بسبب صفقة ولكن بسبب تأثّر المجلس الدستوري بالمناخ السياسي الموجود فيه”.
وختمت يمين حديثها بالتعبير عن خشيتها على لبنان وكلام الرئيس عون قانونيًّا يحمل تخوّفاً على موضوع الانتخابات النيابية ما إذا كان سيتمّ تطييرها من أجل الوصول إلى كلام الرئيس عن التمديد، وقالت ردًّا على سؤال “عون أو الفراغ”: أختار الفراغ لإحداث صدمة.