قالت عضو المكتب السياسي في “تيار المرده” فيرا يمين في خلال مداخلة لها ضمن ندوة “الأم أرزة لبنان ” التي نظمها مكتب الشباب والطلاب في “تيار المرده”: ” لم أشعر يوما انني دخلت الى معترك العمل السياسي، بل ترعرت في السياسة وعشتها منذ مراحل مبكرة من حياتي، وهنا كل الشكر لكل من آمن بدور المرأة في “تيار المرده”، إذ كان التيار الاول الذي يضم سيدة إلى صفوف مكتبه السياسي فكنت السيدة الأولى في لبنان التي تشغل هكذا منصب”.
وأضافت: السيدة التي تريد خوض الحياة السياسية، تكون محظوظة جدا إذا كان زوجها ينتمي إلى نفس القناعة السياسية التي تنتمي اليها وهذا ما أنا عليه ، أما الأولاد ودورهم فالبنسة لي وفي مرحلة معينة تحوّلوا أولادي إلى خير من يزودني بالنصيحة”.
واعتبرت يمين أنه ” في خلال هذه المرحلة الأهم هو ان نحافظ على أرضنا واحدة وموحدة، لاسيما بعد الأخبار غير المطمئنة التي تصلنا عما يحصل اليوم في مناطق الجنوب.
وتابعت: ” من الضروري جدا تعميم ثقافة الحوار والانفتاح كما ثقافة الاصغاء إلى الآخر، لاسيما إذ كان هذا الآخر سيدة، وذلك حتى لا تقع المرأة ضحية التنمّر، وأنا على الصعيد الشخصي كان يغضبني التنمّر كثيرا في البداية، لكن اليوم، أشعر بالشفقة على المتنمّر لأنّه يعاني من إفلاس في الحجّة ومن إفلاس فكري وثقافي وسياسي.
وإذ اعتبرت عضو المكتب السياسي في” المرده” أنّ “ما يحصل على مواقع التواصل الاجتماعي هو الوهم بينما الحقيقة هي جميلة، ما نقرأه هو ضلال وظلام وظلمة بينما الوعي نور ومعرفة، وأكّدت “إيمانها بالشباب اللبناني بشكل عام وبشابات وشباب”المرده” بشكل خاص الذين يخوضون تجربتهم بايمان مطلق بلبنان الواحد الموحّد، لبنان الحوار والانفتاح وبنفس لاطائفي يؤسس لبناء او استعادة وطن واحد لكل أبنائه.