Beirut weather 16.41 ° C
تاريخ النشر October 19, 2021
A A A
فيرا يمين: المسيحيون واللبنانيون لديهم تراكم وعي
الكاتب: موقع المرده

اكدت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين ان موضوع الشهادة نذر، وعندما كانوا يتحدثون عن الشهداء ويقولون اخت او زوجة او ابنة شهيد كنا دائماً نقول ان هناك شهيدات، وكل الامل ان تكون الشهيدة مريم فرحات اخر الشهيدات واخر الشهداء، فالوطن لم يعد يحتمل المزيد من الاوجاع والمزيد من الدمار والرهانات التي تتكرر ومعها تتكرر الاوهام.
ولفتت، في حديث لها عبر قناة “المنار” ضمن برنامج “بانوراما اليوم” مع الإعلامية منار صباغ، الى ان المعطيات الميدانية تغيرت والذهنية بشكل او بآخر على الاقل تمكنت من احداث نقاش بين الشخص وذاته ليحدد بميزان الربح والخسارة ان هذه الرهانات لم توصلنا الا الى مزيد من الخسائر والهجرة والتهجير.
ولفتت الى ان الخسارة تطال كل اللبنانيين ولكن خسارة المسيحيين هي الاكبر لانه سواء بالحروب المسيحية المسيحية او غيرها ادى ذلك الى النزوح والهجر والتهجير كا جعلهم الخاسر الاكبر.
ودعت للنظر الى الامور بمنظار دقيق مصحوب بالوعي لنتمكن من الذهاب باتجاه نهج الواقعية.
ورأت ان ما تعرض المسيحيون له منذ بداية ما يسمى بالربيع العربي قصداً وعمداً يهدف لهجرة المسيحيين وتهجيرهم من المنطقة كي تفقد تنوعها وغناها، وهنا لا بد من الاشادة والاشارة الى دور المقاومة في حفظ الواقع والوجود المسيحي مؤخرا في سوريا، كما لا بد من لفتة الى ما قدمته قناة المنار من طليعة الشهداء في سبيل الدفاع عن المسيحيين والمعالم المسيحية في سوريا.

وردا على سؤال قالت: عندما نقول دفاعاً عن المسيحيين لا يعني ذلك دفاعاً عن المسيحيين كمكون فقط، انما هذا الدفاع لانهم بالاساس المستهدفون الاكبر بالمؤامرة التي تحاك للمنطقة لتفريغ الشرق.
واوضحت ان اللبنانيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص بات لديهم تراكم من الوعي وقراءة لكل التجارب خصوصاً في التاريخ الحديث، لافتة الى ان المسيحي اذا اراد ان يقرأ التجارب مع المقاومة في لبنان من الجنوب الى القاع الى راس بعلبك الى عرسال الى الموضوع السوري الى كل الاستهدافات الى اخر كمائن تعرضت لهم المقاومة من شويا الى خلدة الى عين الرمانة تخف هواجس القارىء الجيد، حتى بموضوع العملاء المقاومة سلمت هذا الملف الى القضاء لمحاكمتهم محاكمة عادلة.
واضافت انه من المعيب ونحن على ابواب الانتخابات النيابية ان يلجأ كل طرف الى ترويس خطابه الطائفي او المذهبي او المناطقي.