Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر January 17, 2023
A A A
فيرا يمين: اللحظة الديمقراطية الوحيدة التي عاشتها الانتخابات الرئاسية في لبنان هي سنة 1970
الكاتب: موقع المرده

أكدت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين اننا “سنحارب التقسيم لآخر لحظة فنغمة التقسيم هي الخطيئة التي يرتكبها المسيحي بحق نفسه وهناك دائما انفصام بين من يرفع شعارا للبنان الواحد الموحد بمساحته النهائية ليعود ويتكلم عن اشكال من التقسيم تختلف مصطلحاتها التجميلية كالفيدرالية واللامركزية الادراية واللامركزية السياسية وغيرها ، معتبرة ان “لا احد يدفع ثمن هذا الخطاب اكثر من المسيحي الذي تبدّل واقعه بالسلطة وبكل الامور”.

وقالت لبرنامج “الرئيس” عبر قناة “الجديد” مع الاعلامي سامي كليب في حلقة خاصة عن عهد الرئيس الراحل سليمان فرنجيه: “سأعود بالذاكرة الى الوراء سنة 1978 الى الاجتماع الذي حصل بين الرئيس سليمان فرنجيه والرئيس الشهيد رشيد كرامي الذي شكّل نموذجا طالب فيه اللبنانيين ان يتعمم على كامل الساحة اللبنانية هذا تاريخ يُبنى عليه ” .

واضافت: “اللحظة الديمقراطية الوحيدة التي عاشتها الانتخابات الرئاسية في لبنان هي سنة 1970 وذلك بسبب عوامل عدة اجتمعت لتعزيز وتكريس القرار الداخلي “الانتخاب الديمقراطي” ويجب ان لا ننسى انه كان هناك لحظة ولو سريعة من التوازن السوفياتي الاميركي اذ ان لحظة التوازنات التي تكون موجودة دولياً لا بد ان تنعكس ايجابا على لبنان ونحن عشنا سنوات طويلة من الازمة نتيجة انعدام هذا التوازن، اذا يوجد عامل التوازن الداخلي وعامل الداخل اي قدرة الرئيس سليمان فرنجيه بوقتها على خلق منطقة وسطية ضمن تكتل الوسط والقدرة على الانفتاح على الجميع ومحاورتهم ما جعل الجميع مقتنعين بأن سليمان فرنجيه يمثّلهم”.
وتابعت: “بعد انتخاب الرئيس سليمان فرنجيه وفوزه بفارق صوت سارع العديدون لتبني هذا الصوت الذي اعتبره كل نائب بانه صوته بما يعني صوابية القرار والخيار، وفي عهد الرئيس سليمان فرنجيه شكّل الرئيس صائب سلام حكومة فريدة من نوعها وهي “حكومة الشباب” لضخّ الدماء الجديدة بالحركة الفكرية والحركة الديمقراطية وبترجمة الامور وان لم تصل الحكومة الى ترجمة الآمال التي كانت منعقدة عليها”.

ولفتت يمين الى ان “الرئيس سليمان فرنجيه تكلّم سنة 1974 في الامم المتحدة بإسم كل العرب عن القضية الفلسطينية واستشهد حينها بقول للبابا بولس السادس ” ان السلام يكون على اساس العدل” وهو الرئيس الماروني العربي الوحيد الذي يتحدث بكل هذا الايمان عن القضية الفلسطينية، وسنة 1968 عندما كان وزير زراعة هو من عيّن نواطير لمزارع شبعا ولولا تعيين النواطير من قبل وزير الزراعة حينها لكنّا حتى اليوم على جدال اذا كانت مزارع شبعل لبنانية او غير لبنانية”.

ورأت بأنه “عندما قدّم الوزير سليمان فرنجيه العفو والغفران لوحدة لبنان وقبله الرئيس سليمان فرنجيه بلحظة رؤية الجثث بقصر وطرقات اهدن وقال حينها “فدى لبنان” فلا يمكنها ان تزايد على هذا الموضوع فعلا الغفران يجعلك تشعر بسلام داخلي “.
وختمت يمّين بأنها على يقين بأن لبنان منذور لكي يستمر.